اندلعت حرب باردة بين كلٍّ من؛ فوزي لقجع، وعبدالإله أكرم، المرشحين لرئاسة الإتحاد المغربي لكرة القدم، وذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية في 25 من الشهر الجاري، لانتخاب رئيس ومجلس إدارة جديدين. وكشفت مصادر مُطَّلعة أن "المرشحين يجريان مفاوضات مُعمَّقة لحشد الدعم وتقوية حظوظهما في الفوز بكرسي الرئاسة، خلفًا لعلي الفاسي الفهري". وأكدت المصادر، أن "عبدالإله أكرم مُنزعج من دعم وزير الشباب والرياضة لمنافسه"، معتبرًا ذلك "منافٍ لمبدأ تكافؤ الفرص".
وعبَّر رئيس الوداد، عن "امتعاضه من استغلال لقجع لمنصبه كمدير للميزانية، داخل وزارة المالية، في حملته الانتخابية، من خلال تقديم وعود للأندية بالرفع من المقدم لها".
ولم يُقدِّم فوزي لقجع، أية ردود على تصريحات أكرم، في الوقت الذي عبَّر فيه عن انزعاجه الكبير منها، تاركًا إياها ليواصل اجتماعاته مع مؤيديه من أجل حشد مزيد من الدعم.
يذكر أن لقجع، وهو عضو في مجلس إدارة فريق "نهضة بركان"، يحظى بدعم دوائر عليا داخل المغرب، حيث إن عددًا من الوزراء داخل الحكومة المغربية يدعمونه في حملته، ويعتبرونه الشخص المناسب لتولي المنصب.