اللاعب أمين الرباطي

في تطورات جديدة للقضية التي باتت تعرف بالرباطي والرجاء، عاد العميد السابق لفريق "الرجاء البيضاوي" ليقدم معطيات جديدة، وهذه المرة أكد أنه مستعد للمثول أمام القضاء المغربي لتفنيد الاتهامات كلها التي وجهت إليه من طرف مسؤولي فريق "الرجاء". وأكد الرباطي في تصريحات أدلى بها لأسبوعية "المساء الرياضي" أنه ليس لديه أي مشاكل مع فريق "الرجاء" ولا مع جمهوره، مشيرًا إلى أن المشكلة القائمة هي بينه وبين أشخاص لديهم مسؤوليات في "الرجاء".  وسجل الرباطي أن قراره بمقاضاة رئيس "الرجاء" محمد بودريقة، خطورة يهدف من ورائها رد الاعتبار له، جراء حملة التشهير والقذف التي طالته من رئيس المكتب المسير للرجاء، وجراء حملة "التلفيق" والادعاء التي وصفها بـ "الكاذبة" التي يقوم بها.
وأوضح "لقد أحسست بأنني أصبحت مستهدفًا من طرفه، وبأنه يقوم بتشهير وقذف علني في حقي، من خلال ادعاء وقائع غير صحيحة، ومن خلال تشويه سمعتي. فمؤخرًا حل بودريقة ضيفًا على برنامج تلفزيوني، وبدأ في الحديث عن أنه يتوفر على أدلة بكوني بعثت رسائل نصية لمستخدمة في فريق الرجاء، وأنني هددتها من أجل أن تعطيني نسخًا من أدلة تتوفر عليها إدارة الرجاء، وهذا أمر غير صحيح إطلاقًا، وأنا متأكد أنني لم أبعث أيه رسالة تهديد والكلمة للقضاء".
وعلم "المغرب اليوم" أن الجمعية الدولية لمحاربة الرشوة، "ترانسبرانسي"، فرع المغرب، راسلت وزير الشباب والرياضة المغربي طالبةً منه فتح تحقيق في قضية الرباطي والاتهامات التي وجهها لفريقه السابق بالبيع والشراء في المباريات. كما طالبت الجمعية بـ "معاقبة المتورطين المحتملين تحقيقًا للشفافية والنزاهة وإرساء دولة الحق والقانون حتى لا تتكون لنا مافيا مختصة في كرة القدم يصعب علينا التغلب عليها لاحقًا".