رعى الأمير علي بن الحسين مؤسس ورئيس مجلس ادارة مشروع تطويرة كرة القدم الآسيوية، رئيس الإتحاد الأردني، الحفل الذي أقيم مساء الجمعة على ملعب البولو في مدينة الحسين للشباب بمناسبة افتتاح "15" مركزًا للواعدات في جميع أنحاء الأردن إلى جانب توقيع اتفاقية شراكة بين مشروع التطوير الآسيوي والشريك الرسمي بيبسيكو والإتحاد الأردني لكرة القدم . واستهل الحفل بعزف السلام الملكي ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح المرحوم محمود الجوهري الذي مضي عام على ذكرى وفاته، وكذلك على روح المرحوم سعيد عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لبيبسيكو في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووقع الإتفاقية بحضور الأمير علي بن الحسين ، لؤي عميش عن مشروع التطوير الآسيوي وخليل السالم عن الإتحاد الأردني وبرعاية من بيبسيكو الأردن. ورحب الأمير علي بن الحسين بضيف الأردن محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق للإتحاد الإماراتي لكرة القدم في بلده الثاني الأردن مقدرًا حرصه على حضور الحفل، إذ شارك الرميثي في فعاليات الاحتفال وسدد ركلة جزاء ناجحة. ومندوبًا عن الأمير علي بن الحسين، ألقى لؤي عميش كلمة مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، إذ أكد فيها رؤية الأمير علي بن الحسين وتوجيهات المستمرة في سبيل العناية بالنشء الذي يشكل القاعدة الصلبة لتطوير كرة القدم في أي بلد وتجسيدا لشعار "حق اللعب للجميع"، مستذكرًا الجهود التي بذلها المرحوم الجوهري في هذا الجانب. وأضاف عميش "بعد النجاح المثمر لمراكز الواعدين توجه الإتحاد الأردني لكرة القدم لإطلاق مراكز الواعدات وكان ذلك عبر خمسة مراكز عام 2005، حيث كان الهدف واضحا وهو إعداد فتيات إعدادا علميا وعمليا واكتشاف المواهب من اللاعبات لتوسيع قاعدة كرة القدم النسوية ومساعدة الأندية والمنتخبات في بناء فرق ومنتخبات تملك قدرة المنافسة". بدوره أكد نضال حمام مدير شركة بيبسيكو الأردن بأن الشركة فخورة بدعم كافة نشاطات الإتحاد الأردني وتحديدا منتخب النشامى بهدف توفير كافة المقومات أمامه ليكون خير سفير لعرب آسيا في تصفيات كأس العالم. وعبر قائد المنتخب الأردني للرجال عامر ذيب عن شكره الموصول للأمير علي بن الحسين على ما يقدمه من دعم ومساندة متواصلة للنشامى أين حلوا وارتحلوا لافتا بأن هذه المراكز ستؤتي بثمارها الإيجابية على مستقبل كرة القدم النسائية. وتحدثت اللاعبة آية المجالي عن مشوارها مع مراكز الواعدات حيث أكدت بأنها كانت تطمح كأي فتاة في العالم بتحقيق طموحاتها في تقديم شيء عظيم لوطنها، لتشكل هذه المراكز نقطة التحول في حياتها من خلال اتاحة الفرصة أمامها لتمثل المنتخبات الوطنية النسوية في كافة المحافل الخارجية. وقام الأمير علي وكبار الحضور بعد ذلك بالمشاركة بفعاليات مهرجان كرة القدم والتقاط الصور التذكارية مع الواعدات المنتسبات للمراكز، مثلما تم المشاركة بتسديد ركلات الجزاء في مواجهة مع لاعبات المنتخب الأردني النسوي واللواتي تخرجن من مراكز الواعدات. وتخدم مراكز مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية الجديدة والمدعومة من بيبسيكو "400" فتاة تتراوح أعمارهن بين "10-14" عاما، وتعمل بإشراف الإتحاد الأردني حيث تهدف إلى توفير فرص متكافئة للفتيات لممارسة كرة القدم والتمتع بفوائدها الإجتماعية والصحية. وأصبح عدد مراكز الوعدات في الأردن 15 مركزا وهي : الكرك، مادبا ، سحاب ، لواء بني عبيد ، الرمثا ، القويسمة ، عجلون الاغوار الشمالية ، جرش ، سكينة ، السلط ، سحاب ، ام حبيبة، مركز الأمير محمد- الزرقاء. وكان الأمير علي بن الحسين قد أكد بأن كرة القدم النسائية تزدهر في جميع أنحاء العالم آملا التوسع في مراكز الواعدات في الأردن وبما ينعكس بصورة إيجابية على توسيع حجم المشاركة ومضاعفة شعبية كرة القدم لدى الفتيات. وأضاف" أن النجاح المتزايد لمنتخباتنا النسوية الوطنية يدفع في اتجاه مزيد من الاهتمام في أوساط الفتيات لممارسة كرة القدم وبالتالي يكون للمراكز دور كبير في تعزيز أهداف الاتحاد لتطوير مهاراتهم" . جدير بالذكر أن افتتاح المراكز الجديدة تحقق بناء على العديد من المبادرات الناجحة لمشروع تطوير كرة القدم الآسيوية في الأردن بما في ذلك المهرجانات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في العام 2012 و2013.