يتجه الاتحاد المغربي لكرة القدم لفرض إلزامية خضوع لاعبي الدوري المغربي لفحوصات الكشف عن المنشطات، كإجراء وقائي في أفق الحيلولة دون تفاقم ظاهرة التعاطي للمنشطات داخل أوساط الكرة المغربية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القنبلة التي فجرها سقوط مهاجم الرجاء البيضاوي والمنتخب المغربي  حمزة بورزوق في فخ المنشطات، بعد أن بينت الفحوصات التي خضع لها في أعقاب المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي ونظيره التانزاني في شهر حزيران/يونيو الماضي برسم تصفيات مونديال 2014، أن دمه يحتوي على مواد منشطة محظورة. وعلم " المغرب اليوم" أن الاتحاد المغربي سيشكل لجنة طبية متخصصة, ستتولى الإشراف على هذه العملية في أفق تضييق الخناق على ظاهرة المنشطات. وفي سياق متصل قرر فريق الرجاء البيضاوي إخضاع لاعبيه لفحوصات المنشطات خلال الأيام القليلة المقبلة، للتأكد من خلو أجسام اللاعبين من مواد محظورة، خصوصاً أن الفريق الأخضر اهتز على وقع قضية مهاجمه بورزوق، ويخشى مسؤولوه أن يكون هناك لاعبون آخرون متورطون في هذا الملف. وتفرض مشاركة الرجاء في مونديال الأندية الذي يشهد إجراءات صارمة في مراقبة التعاطي للمنشطات، اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة كافة اللاعبين من تناول مواد منشطة.