يواجه رئيس نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني، ساندرو روسيل، تهم تورط في قضايا فساد وتزوير وكسب مالي غير مشروع. وذكرت صحيفة (استاداو دي ساو باولو) البرازيلية أن "الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكشيرا أكد أن "روسيل سيستمر في تلقي عمولات عن المباريات الودية للسيليساو حتى عام 2022". وكانت الصحيفة قد كشفت عن أن "الاتحاد البرازيلي حول جزءًا من الأموال التي جناها من وراء خوض المنتخب مباريات ودية، إلى شركة في الولايات المتحدة باسم ساندرو روسيل، يقدر بثمانية ملايين يورو". ويعد تيكشيرا صديقًا مقربًا من روسيل منذ كان الأخير رئيسًا لشركة (نايكي) للملابس الرياضية في البرازيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تيكشيرا نقل تلك الأموال لأرصدة شركة روسيل ليبعد عن نفسه شبهة الاتهام بالفساد والاختلاس والثراء الفاحش خلال 23 عاما تولى فيها المنصب".
وأوضحت (استاداو) أن "الأموال تخص مباريات ودية شارك فيها السيليساو بين عامي 2006 و2012 إذ من المفترض أن يربح المنتخب ما لا يقل عن مليون دولار في المباراة الواحدة.
وتم إرسال مبلغ 10.9 مليون دولار كجزء من أرباح 24 مباراة إلى أرصدة شركة (سي بي إف) بنيو جيرسي الأميركية، وتتضمن أوراق الاستلام توقيع أليكسندري فيليو، وهو الاسم الرسمي لساندرو روسيل المعروف به في البرازيل.
يذكر أن روسيل لا يزال متهمًا في قضايا فساد وتزوير في البرازيل بسبب التربح غير المشروع من عائدات مباراة ودية أمام البرتغال العام 2008 ومن المحتمل أن يتعرض لعقوبة السجن 8 أعوام.