بيكهام وزوجته فيكتوريا

أعربت النجمة البريطانية فيكتوريا بيكهام عن سعادتها باعتزال زوجها ديفيد بيكهام لكرة القدم بعد مشوار احترافي دام لمدة 15 عاما، مبينة أنه الآن يتمكن من قضاء وقت أكبر مع العائلة. جاء ذلك في مقابلة أجرتها للنسخة الأسترالية من مجلة "Vogue" في عددها خلال أيلول/ سبتمبر المقبل، وتناقلت وسائل الإعلام الإسبانية مقتطفات منها، إذ أعربت فيكتوريا عن فخرها هي وأبنائها ببيكهام وبالدعم والحب الذي وجده من مختلف أندية كرة القدم في العالم. وأضافت أن "بيكهام أصبح بمثابة مصدر إلهام "ليس فقط لي ولأبنائنا ولكن لملايين الأشخاص"، مبينة "نحن متحمسون لتمكننا من قضاء وقت أكبر معه".
ومن ناحية أخرى كشفت فيكتوريا عن أنها "تعيش هي وأسرتها حياة عادية على عكس ما يتخيله الآخرون، فحياتها هي نفس حياة أي امرأة عاملة، لا سيما وأنها تسعى للحفاظ على النجاح الذي حققته كمصممة أزياء، لأن الوصول للنجاح سهل، ولكن الحفاظ عليه أمر شديد الصعوبة".
وأوضحت أنها "فور خلود أبنائها الأربعة من بيكهام، بروكلين وروميو وكروز وهاربر، للنوم تشرع هي في عملها لتصميم الأزياء أو تعمل على الاهتمام بمظهرها عبر وضع الماسكات".
وتطرقت نجمة فريق سبايز جيرلز" الغنائي السابقة لوضع المرأة العاملة والتي ترى أن مهمتها صعبة لأنها تحاول التوفيق بين العمل واحتياجات أبنائها، ولكن ما يساعدها على الاستمرار على نفس المنوال هو تيقنها من وجود الملايين من النساء العاملات في مختلف أنحاء العالم".
ومن المعروف أن بيكهام اعتزل كرة القدم بشكل نهائي في آيار/مايو الماضي، بينما كان في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، ليضع حدًا لمسيرة كروية حافلة لعب فيها لمجموعة من أكبر أندية كرة القدم في العالم من بينها مانشستر يونايتد وريال مدريد.