فريق الزمالك

 القاهرة – هشام شاهين خسر فريق الزمالك أمام مضيفه ليوبار الكونغولي بهدف من دون رد في اللقاء الذي أقيم الأحد على ملعب "نوجوسو" في الكونغو برازفيل في الجولة الثانية للمجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا. واحتل الزمالك المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطة واحدة بينما يحتل ليوبار المركز الثاني برصيد أربع نقاط. أحرز كاليمبا لاعب ليوبار هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 36 من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد أن لمست الكرة يد محمود فتح الله مدافع الزمالك الذي تعرض للبطاقة الحمراء.
بدأ الزمالك اللقاء بتشكيل اضطراري غاب عنه الكثير من نجوم الفريق وعلى رأسهم عبد الواحد السيد حارس المرمى وأحمد حسن للخلاف مع الإدارة وصلاح سليمان ونور السيد للحصول على الإنذار الثاني إلا أن أداء الزمالك في الدقائق الأولى كان جيداً وكاد محمود فتح الله مدافع الفريق يهز شباك ليوبار من فرصة حقيقية، لكن التوازن الظاهري في أداء الزمالك
سرعان ما زال وتحول الفريق للانكماش الدفاعي من دون أي خطة واضحة المعالم مما منح ليوبار الأفضلية.
وعلى الرغم من أن الظروف خدمت الزمالك في بداية أحداث اللقاء بخروج أفضل لاعبي ليوبار رودي في الدقيقة 17 للإصابة والدفع باللاعب نيوبولو، لكن لاعبي الزمالك كانوا في حالة يرثى لها وبعيدين تماماً عن مستواهم وعن أي أداء جماعي أو حتى فردي ، وظهرت ملامح خطورة ليوبار في الدقيقة 20 من تسديدة اللاعب كاليمبا التي تصدى لها الحارس البديل محمود جنش ونال محمود فتح الله مدافع الزمالك إنذاراً للخشونة ضد مهاجم ليوبار.
كان من السهل اختراق المناطق الدفاعية للزمالك بشكل واضح في ظل عدم تأقلم هاني سعيد مدافع الفريق على اللعب بمركز الوسط المدافع ، ومن إحدى الهجمات تهيأت الكرة أمام نيوبولو ليسدد بقوة تجاه مرمى الفريق الأبيض إلا أنها لمست يد فتح الله ليحتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الكونغولي يحرز بها هدف التقدم في الدقيقة 36 عن طريق كاليمبا ويطرد فتح الله ليلعب الزمالك بعشرة لاعبين لأكثر من 55 دقيقة.
وبعد الهدف، مرت الدقائق العشر المتبقية من عمر الشوط الأول بهدوء بدون فرص حقيقية على مرمى الفريقين.
وفي الشوط الثاني ، تحسن أداء الزمالك نسبياً حيث تراجع هاني سعيد لمركزه الأصلي كمدافع بينما أصبح إسلام عوض لاعب وسط مدافع وأعاد الزمالك تنظيم صفوفه بشكل أفضل وكاد عبد الملك أن يصنع الخطورة بتمريرة عرضية لجعفر وأيضاً محمد إبراهيم المختفي في الشوط الأول إلا أنه تحرك قليلاً فصنع الخطورة على المرمى الكونغولي.
دفع طولان بأول أوراقه الهجومية في الدقيقة 68 بإشراك الظهير الأيمن حازم إمام على حساب أحمد عيد عبد الملك واتسم هجمات الزمالك بالعشوائية وافتقاد التنظيم والخطورة في ظل تباطؤ أحمد جعفر والذي حاول إدعاء السقوط داخل منطقة الجزاء لينال إنذاراً للتمثيل.
ودفع طولان بصانع الألعاب محمود عبد الرازق "شيكابالا" على حساب محمد إبراهيم المشغول بمفاوضاته مع ملقا الأسباني ، وكاد كاليمبا أن يسجل الهدف الثاني له ولفريقه ليوبار من خطأ ساذج لمحمد عبد الشافي إلا أن تسديدته علت العارضة وكاد آرونا دامان يسجل من ضربة رأس وسط عجز هجومي واضح للزمالك وأداء مخيب لآمال جماهيره ليسقط مهزوماً في هذه المواجهة.