الدولي الجزائري محمد الأمين عودية

أثارت صورة الدولي الجزائري محمد الأمين عودية وهو يحمل سلاحاً نارياً استياء إدارة وجماهير ناديه الجديد دريسدن الألماني، وشنت وسائل إعلام محلية حملة شرسة ضد مهاجم الخضر بعدما وضع صورته في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وطالب الإعلام الألماني بفسخ عقد عودية الذي وقع عقداً احترافياً مع النادي الألماني خلال الميركاتو الجاري. وأكد الدولي الجزائري محمد الأمين عودية الذي التحق بدريسدن هذه الصيف، في تصريح صحافي ،الخميس، أن الصورة قديمة وعفوية وهي ملتقطة في مصر حين كان محترفاً مع نادي الزمالك موسم 2010/2011، مضيفا أنه أستعملها لتطمين عائلته على سلامته فقط، وأوضح عودية أن المسدس هو لأحد رجال الشرطة المصريين.
وأضاف عودية أن الدولي المصري أحمد حسام "ميدو" زميله في فريق الزمالك آن ذاك، دعا إلى بيته رجال أمن مصريين، والتقطوا مجموعة صور من بينها صورته بالمسدس، مستغرباً الحملة الشرسة التي شنت ضده في ألمانيا، وأكد الدولي الجزائري أنه سيلتحق قريبا بناديه الجديد ليوضح كل الأمور للإدارة والإعلام الألماني.
ومن المنتظر أن يلتحق عودية بتدريبات دريسدن الألماني في 3 أب/أغسطس القادم تحضيراً للموسم الجديد.
   وظهر عودية في الصورة جالساً داخل منزل حاملاً سلاحاً نارياً، مما أثار ضجة واسعة في ألمانيا ودفع إدارة ناديه تعبر عن صدمتها الكبيرة من صورة اللاعب السابق لوفاق سطيف، مشيرة إلى كونه قدوة سيئة لجماهير النادي، وسارعت لاستفسار اللاعب حول حقيقة الصورة في الوقت الذي طالب العديد من أنصار دريسدن فسخ العقد مع اللاعب الجزائري.
وفي هذا السياق، صرحت نائبة رئيس نادي دريسدن الألماني دينا شانتن ،الأربعاء، أن إدارة ولاعبي الفريق مصدومون من الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أن دريسدن فريق عريق ويرفض مثل هذه الخرجات، مؤكدة أن الإدارة تبحث المشكل مع اللاعب ووكيل أعماله، وقالت أن الصورة وضعت في الحساب الشخصي لعودية وليس هو من وضعها.
وقال أنصار النادي الذين تهجموا على مقر الإدارة أن عودية قدوة سيئة للأطفال ويشوه لاعبي وتاريخ النادي الألماني العريق من خلال صورة يحمل فيها سلاحاً نارياً، فيما تحدث البعض عن جنسية وديانة اللاعب في ربط بين الصورة وما عاشته الجزائر من أزمات أمنية، مما أثار الشكوك لدى الكثيرين حول انتماء عودية لتيارات متطرفة.