النجم الانكليزي ومهاجم مانشستر يونايتد

يواجه النجم الانكليزي ومهاجم مانشستر يونايتد واين روني عاصفة من الانتقادات الحادة وجهها إليه جماهير فريقه بعدما كُشف النقاب عن طلب اللاعب رسميًا من المدير الفني الذي يستعد لمغادرة أولد ترافورد، أليكس فيرغسون، الانتقال إلى نادٍ آخر. جاءت التعليقات الغاضبة على الخبر على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر"، وعلى غيره من مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل، والتي حث الجماهير في غالبها ناديهم على بيع اللاعب من دون تردد طالما طلب الانتقال.
كانت تلك الأخبار محط اهتمام الأندية الكبرى في أوروبا على رأسها بايرن ميونخ، تشيلسي وباريس سان جيرمان.
وفاجأ اللاعب أيضًا الجميع عندما أزال عبارة "لاعب مانشستر يونايتد" التي سبقت اسمه في معرف حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واستبدل الكلمات بـ "نجم نايكي".
ومع ذلك، أكد وكيل اللاعب الإنكليزي أن التغيير في اسم معرفة حساب روني على "تويتر" ليس له علاقة بما يتردد من أنباء عن انتقال واين روني مقابل 25 مليون إسترليني من مان يونايتد إلى وجهة أخرى في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث قام عدد من زملاء اللاعب في أولد ترافورد اسم معرفهم على "تويتر" بوضع عبارة "نجم نايكي" قبل أسمائهم منهم اللاعب توم كليفرلي، الذي وُضع هذا اللقب أمام اسمه منذ خمسة أشهر.
ويبدو أن ديفيد مويس الذي أُعلن، الخميس، أنه سوف يتولى قيادة مان يونايتد خلفًا لأليكس فيرغسون تنتظره بعض التحديات في بداية مشواره مع الفريق يتقدمها تحدي إقناع روني بالبقاء في صفوف الفريق.
وتوالت ردود الأفعال السلبية من جانب مشجعي مان يونايتد تجاه طلبه الانتقال من النادي، ومن بين ردود الأفعال تغريدات قارنت بين روني وكريستيانو رونالدو مؤكدةً أن شخصًا مثل روني لديه هذه القدرات ويتقاضى هذا الراتب المذهل لا بد أن يعطي النادي أداءً رائعًا، كذلك الذي يقدمه رونالدو.
وجاء من بين التغريدات التي انتقدت طلب انتقال روني من أولد ترافورد ما تضمنت أنه منذ أول الموسم الجاري إلى آخره لم يظهر روني أي اهتمام بما يحدث من حوله في النادي، وكان يفتقر بشدة إلى التركيز، بالإضافة إلى إهماله تحية جماهير الفريق.
وأشار البعض إلى أن روني ليس أكبر من النادي، وأن هناك الكثير من اللاعبين ما زالو في خدمة النادي الإنكليزي العريق صاحب الـ 20 لقبًا للدوري الإنكليزي.
كانت هناك الكثير من الآراء التي رأت ضرورة الاستغناء عن اللاعب واستبداله بلاعب أصغر سنًا وأكثر وولاءً لأصحاب اللقب.
كان اللاعب الإنكليزي الشاب (27 سنة) قد طلب من السير أليكس فيرغسون الانتقال من النادي الشهر الماضي، إلا أن الحديث المؤكد عن هذا الانتقال لم يظهر على السطح إلا منذ أيامٍ قليلة. رغم ذلك، هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تُثني واين روني عن قرار الانتقال من النادي، من أهم هذه العوامل تولي ديفيد مويز تدريب الفريق خلفًا لفيرغسون، حيث ذابت الخلافات التي كانت بين اللاعب ومويس، ويمكنهما التعاون بشكل إيجابي في المستقبل.
كما تتردد بعض المزاعم التي ترجح أن كريستيانو رونالدو عائد إلى أولد ترافورد، ناديه المفضل، بعد أربعة أعوام في ريال مدريد، مما قد يشجع روني على البقاء مع ذميله القديم في خط الهجوم.