عمر الغريب مع فريقه مولودية الجزائر

عاقبت الرابطة الوطنية لكرة القدم منسق الفرع لمولودية الجزائر عمر غريب بالحرمان من الوجود في الهيئات الرياضية مدى الحياة ومنعه من المشاركة في الأنشطة الرياضية كلها. وقررت لجنة الانضباط من جهة أخرى حرمان المولودية من منحة نهائي كأس الجمهورية، كما عاقبت الحارس فوزي شاوشي عامين كاملين من اللقاءات الكروية، إلى جانب حرمان المدرب جمال مناد والقائد رضا بابوش عاماً كاملة من اللقاءت كلها، إلى جانب تغريم مدير الشركة الرياضية عمروش 100 ألف دينار (الدولار يساوي قرابة 75 ديناراً جزائرياً).  
العقوبات التي تم تسليطها تخص مقاطعة استلام الميداليات إلى جانب تهم السب والشتم كما دوّنها الحَكَم الرئيسي جمال حيمودي بعد المباراة مباشرة حيث طلب منهم تقديم توضيحات بشأن التصرفات التي نجمت عنهم عقب نهائي الطبعة 49 من كأس الجمهورية.  
و أكد رئيس لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القدم حميد حداج أن اللجنة استمعت الاثنين لمسؤولي ولاعبي مولودية الجزائر بخصوص فضيحة مقاطعة مراسم التتويج بالميداليات خلال نهائي كأس الجزائر التي فاز بها نادي اتحاد الجزائر (1- 0)، حيث غاب عن جلسة الاستماع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الرياضية ذات الأسهم للمولودية كمال عمروش، وتم رفع ملف القضية إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل دراسته والنظر في القضية التي أثارت الكثير من الجدل في الصحافة الوطنية والعربية.
دفاتر الكرة في الجزائر لا زالت تحتفظ بقرار انسحاب مولودية العاصمة صيف عام 2002 من الملعب في مباراته أمام شباب باتنة احتجاجاً على قرارات الحكم، الفاتورة حينها كانت غالية بخصم نقطة من رصيد العميد كلفته السقوط إلى دوري الدرجة الثانية، لتتكرر الحادثة هذه المرة في غياب رئيس الجمهورية عبد  العزيز بوتفليقة عن مراسم الكأس بسبب المرض.