الأخضر السعودي انتظر حتى الدقيقة 87 ليخترق الدفاع الأندونيسي بهدف في الوقت القاتل الدمام – عبد العزيز الدوسري
الأخضر السعودي انتظر حتى الدقيقة 87 ليخترق الدفاع الأندونيسي بهدف في الوقت القاتل
الدمام – عبد العزيز الدوسري
انتظر المنتخب السعودي 87 دقيقة ليحرز هدف الفوز الوحيد على ضيفه المنتخب الأندونيسي في المباراة التي اقيمت بينهما مساء الأربعاء على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015.
وجاء هدف المباراة الوحيد من قدم البديل فهد المولد ، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة ، مؤكدا صدارته
للمجموعة الثالثة ، بعد ان كان الاخضر السعودي حسم تأهله رسميا للنهائيات قبل هذه المباراة.
ولعب المنتخب الاندونيسي تكتلاً دفاعيا طوال المباراة ، التي كان شوطها الثاني أفضل من الأول .
فرض المنتخب السعودي سيطرة ميدانية معظم فترات الشوط الأول ، لكنه لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى فرص حقيقية على المرمى الاندونيسي ، وكان الأسباني لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي قد دفع بياسر الشهراني إلى مركز لاعب الوسط الأيمن ، رغم انه يلعب ظهير أيمن مع فريقه الهلال.
في المقابل لعب الضيوف بحرص دفاعي شديد ، حتى ان حارس المنتخب السعودي عبد الله المغيوف لم يتعرض لأي اختبار طوال هذا الشوط ، حيث اعتمد النمساوي ألفريد ريدل المدير الفني لاندونيسيا على التكتل الدفاعي ، وعدم إعطاء المساحات لمهاجمي ولاعبي الوسط السعودي ، على ان يتحول من الدفاع إلى الهجوم ، مستغلا سرعة لاعبيه .
لم يبحث لاعبو المنتخب السعودي عن حلول لكسر التكتل الدفاعي الأندونيسي ، واكتفوا طوال زمن الشوط الاول على محاولات الاختراق من العمق تارة أو اللعب من على الأجناب حينا آخر.
وتاه ناصر الشمراني رأس الحربة الوحيد للأخضر السعودي وسط الزحام داخل منطقة الجزاء الاندونيسية ، وحاول تيسير الجاسم الاختراق من الخلف إلى الامام ، إلا انها كانت محاولات نادرة ، لينتهي الشوط الأول بتعادل المنتخبين بدون أهداف.
لم يتغير الحال كثيرا مع بداية الشوط الثاني ، سيطرة سعودية ، ويحصل على عدة ضربات ركنية لم يستفد منها ، قابله تكتل اندونيسي ، مع وجود المهاجم انكونو من أصل نيجيري وحيدا في الامام .
صحوة هجومية للمنتخب السعودي في الدقيقة 82 ، تسفر أول فرصة حقيقة ، عندما صعد المدافع محمد عيد عاليا لكرة من ضربة ركنية ، وسدد برأسه تأخذ يد الحارس ، ويتصدى لها القائم الأيمن.
بعدها يغير لوبيز طريقة لعبه ، بسحب لاعب الارتكاز وليد باخشوين ، ويلعب بمحور وحيد هو إبراهيم غالب ، ويدفع بمحمد السهلاوي كمهاجم ثانٍ إلى جوار ناصر الشمراني.
يتحسن الاداء السعودي نسبيا ، ويتألق الحارس كونيا مايجا عندما أبعد رأسية الشمراني بردة فعل عالية ، تليها رأسية من ياسر الشهراني تتكفل بها العارضة.
يدخل يحيى الشهري بدلا من سالم الدوسري ، قبل أن يختتم لوبيز تغييراته بنزول فهد المولد ، ليلعب بثلاثة مهاجمين قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، بعد هذا التغيير يأتي الفرج للمنتخب السعودي ، وتحديدا عند الدقيقة 87 ينجح البديل فهد المولد ، في تحويل تمريرة ياسر الشهراني الأرضية إلى داخل شباك أندونيسيا ، لم يستطع معها الحارس مايجا فعل أي شيء.
حاول الاخضر تعزيز التقدم في الدقائق المتبقية ، لكن الوقت كان أسرع لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي بهدف نظيف .