زيورخ ـ سلوى ضاهر
أكد عضو في لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن الأخير يواجه عجزًا يبلغ 108 ملايين دولار خلال العام المالي الأخير نتيجة "فقدان المصداقية"، كما عانى من فضيحة فساد تورط فيها مسؤولون كبار ووجهت اتهامات العام الماضي في الولايات المتحدة الأميركية إلى عشرات من المسؤولين الدوليين بالاحتيال والرشوة وغسيل الأموال.
وذكر الأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالك، أنه من الصعب تجديد عقود الرعاية وإنه لا توجد أيّة صفقة كيبرة سيتم الإعلان عنها حتى انتخاب رئيس جديد يخلف سيب بلاتر في 26 شباط/فبراير الجاري، بينما أكد المتحدث باسم الفيفا أن نتائج العام 2015 يتم مراجعتها وستعلن آذار/ مارس المقبل.
وأوضح عضو لجنة المراجعة، التي تشرف على الأمور المالية للفيفا، سوكيتو باتل، هو أول مسؤول في الاتحاد يقدم رقمًا دقيقًا، بقوله: من حيث الأمور المالية.. أقول إن الموقف حرج للغاية لأنه للمرة الأولى في آخر 20 عامًا فردية تُظهر ماليات الفيفا عجزًا هذا العام يقدر بنحو 108 ملايين دولار، هذا حدث في المقام الأول بسبب نقص إيرادات الموازنة، والعقود الموقعة فعليًّا تبلغ 530 مليون دولار.. وهذا يأتي بسبب افتقار المصداقية.