خلايا تنظيم داعش المتطرف

شن تنظيم داعش، هجوما على سيطرة الأقواس بقرية الشهامة شمالي تكريت بأسلحة خفيفة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من عناصر الأمن بينهم عنصر في الحشد العشائري .

وقال العميد الركن خليل الرمل أمر أفواج طوارئ صلاح الدين في بيان صحفي إن عناصر التنظيم هاجموا سيطرة الأقواس الواقعة في قرية الشهامة شمالي مدينة تكريت باسلحة خفيفة مستقلين سيارتين نوع بيك آب دبل قمارة أسفر الهجوم عن استشهاد خمسة من أمن السيطرة بينهم عنصر في الحشد العشائري .

وأضاف الرمل أن عناصر التنظيم المتطرف داعش المهاجمين فروا باتجاه الجزيرة الغربية، مشيراً إلى وجود حواضن داخل تلك المناطق المرتبطة بمحافظة الانبار من الجهة الشمالية الغربية .وفي سياق  متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ،الاثنين، القبض على أحد العناصر الارهابية العاملة ضمن مفارز نصب العبوات الناسفة في قضاء المدائن جنوب بغداد

أقرأ يضًا

- "قسد" تواصل عملياتها العسكرية ضدّ "داعش" في ضواحي هجين على ضفاف الفرات

وذكرت في بيان أن " مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفوج الاول لواء المشاة 42 الفرقة 11 المرتبطة بقيادة عمليات بغداد القت القبض على احد العناصر الارهابية العاملة ضمن مفارز نصب العبوات الناسفة التي كانت تستهدف قواتنا الامنية والمواطنين الابرياء في المدائن .

وأشار البيان إلى ان " عملية القبض تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة من قبل مفارز الاستخبارات العسكرية التي اوقعت به بكمين نصب له في منطقة سطيح التابعة لقضاء المدائن .

وتابع البيان، أن" الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة  4 إرهاب.

وفي غضون ذلك كشفت مصادر عراقية أن إيران طلبت من الحكومة العراقية عدم إعلان جدول زيارة وزير خارجيتها جواد ظريف لبغداد وأربيل على رأس وفد سياسي واقتصادي والتي بدأها أمس (الأحد).

وبحسب المصادر فإن طهران بررت طلبها بأن سفارتها في العاصمة العراقية ستتولى برنامج الوزير الإعلامي، وهو ما أثار غضب كتل برلمانية ودفعها إلى اعتبار الأمر "وصاية إيرانية" على العراق.

وقالت المصادر بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية إن السفارة الايرانية أعدت برنامجا شاملا لوزير الخارجية يتضمن اجتماعات له مع كتل برلمانية وقيادات من "الحشد الشعبي" تسبق أي لقاءات رسمية له مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي والرئيس برهم صالح.

وأضافت أن ظريف يحمل ملفات سياسية أبرزها أزمة استكمال تشكيل الحكومة الجديدة، والموقف العراقي من العقوبات الأمريكية على بلاده.

ولفتت المصادر إلى أن ظريف اصطحب معه شخصيات اقتصادية كبيرة ورجال أعمال، في الوقت الذي تمارس فيه واشنطن ضغوطا على بغداد لدفعها إلى التخلي عن تعاونها الاقتصادي مع طهران.

وأفصحت المصادر أن ظريف سيقدم للحكومة العراقية مقترحات إيرانية محددة للالتفاف على العقوبات الأمريكية على بلاده، من دون أن تحدد طبيعة هذه المقترحات، واكتفت بالقول إن هذا الأمر سيبحثه وزير ظريف مع مسؤولي إقليم كوردستان في أربيل والسليمانية غدا (الثلاثاء).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بريطانيا تردّ على ترامب وتُؤكّد أنّ "داعش" لا يزال يُمثّل تهديدًا

- برهم صالح يدعو إلى الإسراع في إكمال عقد الحكومة العراقية وتجاوز التعثر السياسي