نفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، انتشار القوات الأميركية في مركز مدينة الرمادي، لافتة إلى تواجدهم في ثلاث قواعد عسكرية بالمحافظة. وقال رئيس اللجنة، نعيم الكعود، إن "القوات الأميركية لها مجموعة قواعد داخل المحافظة في عين الاسد والقائم والرطبة وغيرها، ولكن داخل المدن ليس لها تواجد".

وأضاف الكعود، أن "اللجنة الأمنية في المحافظة ليس لها صلاحية رفض أو الاعتراض او التدخل في عدد القوات الأميركية وأماكن تواجدها، لأنها محصورة بالحكومة الاتحادية وقيادة العمليات المشتركة وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين".

وانطلقت اليوم السبت، عملية امنية في مناطق "أسوار" ناحية "يثرب" جنوب قضاء بلد بقيادة لواء 42 في "الحشد الشعبي" وبمشاركة الشرطة الاتحادية وشرطة يثرب المحلية لتعقب خلايا "داعش" .

وكان محتجون عراقيون غاضبون، ضرموا النار في مركز للشرطة في البصرة، التي تجددت فيها الاحتجاجات المناهضة للفساد وسوء الخدمات. وقالت مصادر من المدينة، إن عشرات المتظاهرين احتشدوا قرب مبنى محافظة البصرة للتنديد بسوء الخدمات، وبينت أن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين ونشبت مشادات بين الطرفين، وفق موقع "باسنيوز".

وأكدت المصادر، أن المتظاهرين أحرقوا مقراً للشرطة في أحد تقاطعات المحافظة، وشبت النيران في المنطقة الفاصلة بين المتظاهرين والشرطة.

وتجددت احتجاجات البصرة للضغط على حكومة عادل عبدالمهدي لتحسين الظروف المعيشية، وإيجاد فرص عمل للعاطلين، فيما تشهد بعض التظاهرات أعمال عنف، بين المحتجين وقوات الأمن.

في المقابل كشف مصدر امني في البصرة، اليوم السبت، عن قيام أربعة أشخاص مسلحين مجهولين بعملية سطو مسلح على دار مواطنة في مدينة خور الزبير جنوب غرب المحافظة، وسرقة 2 مليون دينار ومصوغات ذهبية تقدر بـ6 مليون دينار.

وقال المصدر في تصريح صحفي إن المجهولين الذي انتحلوا صفة جهة أمنية قاموا بتقييد صاحبة الدار التي تعمل كموظفة حكومية، وزوجة ابنها بعدما تسلقوا الدار ودخلوه عبر باب المطبخ وتنفيذ السرقة والهروب إلى مكان مجهول، مشيراً إلى فتح تحقيق بالحادث من قبل السلطات الأمنية لمعرفة الفاعلين.

قد يهمك ايضًا: 

وباءٌ مجهول يُهلك مَزارِع الطماطم في البصرة واتهامات لدولٍ مجاورة

تصفية خمسة عناصر من داعش قبل دخولهم وادي جلابات