ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في حرب إسرائيل في غزة وعملياتها العسكرية بالضفة الغربية إلى 18987 قتيلا. وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 55 ألف شخص أصيبوا منذ بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثقة من البحر والبر والجو على مختلف أنحاء القطاع ومناطق الضفة المحتلة.
وجاءت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة والقطاع بعد هجوم جماعات فلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنوب إسرائيل يوم 7أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وتبلغ نسبة الأطفال والنساء من القتلى 70 في المئة، حسب السلطات التي أكدت أن آلاف المدنيين الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين. وتشير الأرقام إلى أن قرابة 300 من العاملين في القطاع الصحي قتلوا، إضافة إلى 32 من طواقم الدفاع المدني، و86 صحفيا، و135 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
 
وتوقع البيت الأبيض أن تطول حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة لأشهر أخرى. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إن الحرب "يمكن أن تطول لأشهر".
وتشير تصريحات كيربي إلى توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب.

غير أنه أشار أيضا إلى أن واشنطن تنخرط في مناقشات بشأن المزيد مما وصفها بـ "عمليات جراحية من حيث النطاق والحجم".
وكان قد أُعلن أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الذي يزور إسرائيل حاليا، ناقش مع الإسرائيليين احتمالالانتقال "في المستقبل القريب من القوة العسكرية العالية الكثافة إلى القوة العسكرية الأقل كثافة" من جانب الجيش الإسرائيلي في غزة.
غير أن الأميركيين لم يحددوا المقصود بعمليات أقل كثافة ولا طبيعة عمليات من هذا النوع.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأوضاع مأساوية في غزة والضفة الغربية تغلي ومعاناة النزوح تزداد مع دخول الإحتلال خان يونس

اشتباكات بين فلسطينيين وقوة إسرائيلية في الضفة الغربية