واشنطن - السعودية اليوم
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن السعودية عمود أساس في بنية الأمن الإقليمي، وهي شريكة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار، وذلك في معرض رده على سؤال لقناة "العربية" حول الهجمات الحوثية على المدنيين السعوديين وزيادة الدعم الأمريكي للسعودية.وتفصيلاً، قال كيربي إنه "في ظل التهديد المشترك الذي نواجهه فإن وزارة الدفاع الأمريكية ستتابع العمل مع الشركاء وتوزع الأعباء في المنطقة، مضيفًا : "نحن ملتزمون بمساعدة المملكة العربية السعودية في حماية أراضيها بوجه الخطر المتصاعد والجدّي"، وفق العربية نت.
وأضاف "لا تغيير في سياستنا بهذا المعنى، لكنني لن أتحدث عن إرسال المزيد من القوات والعتاد إلى هناك".واعتبر كيربي أن الحدود السعودية تتعرض للتهديد، وأن سياسة الولايات المتحدة لم تتغيّر وأن الولايات المتحدة تراجع دائمًا قدراتها مقابل التحديات حول العالم وتعدّل وفق ما هو ضروري، ونحن لا نتحدث عن القدرات ومراجعتها، لكننا نتحدث دائمًا إلى المملكة العربية السعودية بشأنها.وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: قد شدد على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما يهاجم الحوثيون السعودية.
وغرد وزير الخارجية الأمريكي عبر حسابه على تويتر: "السعودية شريك أمني مهم"، مشددًا على موقف الإدارة الأمريكية من الوصول إلى تسوية سياسية للنزاع في اليمن".وقال بلينكن إنه بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المملكة، وذلك بعد ساعات من الهجوم على مطار أبها جنوب غربي المملكة.وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن بلينكن تحدث إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بعد هجوم الحوثي الإرهابي على مطار أبها.
وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة كررت ضماناتها بأنها تعتزم مساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية.وذكر أن "قادة الحوثيين سيكونون مخطئين إن ظنوا أن هذه الإدارة ستخفف الضغط. سيكونون تحت ضغط كبير"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستدلي بالمزيد من التصريحات في الأيام المقبلة بشأن الهجوم الذي شنه الحوثيون بطائرات مسيرة.ولاحقًا، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن بحث مع نظيره السعودي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية.
وفي حديث لـ "الشرق الأوسط"، أكدت الخارجية الأمريكية أنها "ستواصل الضغط على الحوثيين بسبب أعمالهم المشينة"، وأشارت إلى أن تركيز إدارة الرئيس جو بايدن "سيكون دبلوماسيًا لإنهاء الحرب باليمن".وقالت: "نسعى لتسوية تفاوضية تنهي الحرب ومعاناة اليمنيين"، وتابعت "إدارة بايدن تدعم (المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث) وترغب في العمل معه".وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد في وقت لاحق من الأربعاء، أن إدارته لن تتردد في استخدام القوة لحماية الولايات المتحدة وحلفائها.وكانت الخارجية الأمريكية، أكدت الأربعاء، وقوفها مع السعودية، وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة.
قد يهمك أيضًا
خطة بايدن لرفع الأجور قد تضر الأعمال الصغيرة
بايدن يعلن عدم رفع العقوبات المفروضة على إيران قبل أن توقف تخصيب اليورانيوم