أكّد المتحدث باسم جهاز مكافحة التطرّف صباح النعمان، الإثنين ، حاجة العراق إلى التواجد العسكري الأميركي من أجل المعلومات الاستخبارية والتدريب والدعم الجوي.

 وقال النعمان في تصريح  صحافي إنه مازال هناك محادثات بشأن مصير عوائل الدواعش في منطقة الباغوز في سورية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق استخباري يسمح بمحاسبة الأطراف المسؤولة كافة عن التطرف داخل وخارج العراق.

 وأضاف أن القوات الامريكية المتواجدة في الفترة الحالية مسؤولة على تدريب جزء من القطعات الأمنية العراقية، مؤكدًا أن العراق يحتاج القوات الأميركية لتبادل المعلومات الاستخبارية والتدريب وفي مجال الطيران والدعم الجوي.

 وأعلن جهاز مكافحة التطرف، عن شروع قواته بعمليات نوعية داخل الصحراء لملاحقة تنظيم "داعش" ، مشيرًا إلى أن أعداد العناصر " المتطرفة "المتسربة من سورية باتجاه العراق محدودة.

   أقرأ أيضا : قتال عنيف بين حركة الشباب وداعش في منطقة بولاية بونتلاند

وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان إن "الحديث عن تسلل نحو  ألف داعشي إلى العراق مبالغ فيه وما جرى هو تسلل عدد محدود إلى صحراء الأنبار عبر بعض الثغرات التي تمت معالجتها".

 وأضاف النعمان، أن "العدد لا يشكل خطر على أمن العراق حيث شرع جهاز مكافحة التطرف بعمليات نوعية في صحراء الأنبار لملاحقة العناصر المتسلل وتصفيتهم".

 وأكد انه "لا يوجد اي خطر حقيقي على امن المدن  في الوقت الراهن"، مبينا ان "العراق يتبادل المعلومات الاستخبارية مع جميع الدول من اجل مراقبة تحركات الدواعش الفارين من القتال".
 وكانت قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي اقتحمت في وقت سابق من الإثنين وادي الغدف في الصحراء الغربية في لمحافظة الأنبار.

 و كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في محافظة نينوى، الإثنين، عن وجود 69 مقبرة جماعية غالبيتها في سنجار.

 وقال مدير المكتب فيصل محمد فتحي في تصريح صحافي إنه "تم تحديد 69 مقبرة جماعية في محافظة نينوى، معظمها في قضاء سنجار بعد تشخيصها من قبل الأهالي والمنظمات الدولية"، مؤكدًا أن "جهود الحكومة ما زالت ضعيفة في هذا الملف".

 وأضاف فتحي أن "تلك المقابر لم يفتح أي منها حتى الآن، مستدركًا أن إحدى المنظمات الدولية تعمل على فتح إحدى تلك المقابر في قضاء سنجار بعد التنسيق مع الأهالي والجهات المسؤولة هناك.

 وأكّد عضو لجنة حكماء سنجار محمود الأعرجي وجود 74 مقبرة جماعية في عموم محافظة نينوى، لافتا الى ان البعض من تلك المقابر في قضاء سنجار كانت قد جرفتها السيول قبل سنوات.

 وقال الأعرجي، إنه "لا يوجد حتى الآن أي اهتمام بهذه المقابر"، مشيرًا إلى أن "سيولا ضربت قضاء سنجار قبل اعوام تسببت بجرف البعض من تلك المقابر الجماعية".

 وأوضح، أن "بعض المواطنين ارتأوا فتح عدد من المقابر لاستخراج جثث ابنائهم واقاربهم وأصدقائهم بوجود لجنة من الطب العدلي والجهات المعنية ذات العلاقة، لان حقوق اولئك الشهداء الذين راحوا ضحية إجرام "داعش" تذهب سدى في حال عدم وجود تلك اللجنة، منتقدا الاعتماد بشكل شبه كلي على المنظمات الدولية في ملف المقابر الجماعية".

 وألمح الأعرجي إلى أن "المعلومات المتوفرة لديه تؤكد وجود 74 مقبرة جماعية في محافظة نينوى غالبيتها في قضاء سنجار".

وقد يهمك أيضاً :

تحذيرات من عودة 30 ألف مُسلّح في ثوب جديد إلى العراق

11 إمرأة أميركية منهن هدى المثنى غادرن الى سورية والعراق للانضمام الى "داعش"