سفينة إماراتية تتعرض لهجوم قبالة ميناء المخا

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس، عن وقوع هجوم صاروخي من زورق على سفينة إماراتية قبالة سواحل اليمن. وجاء في بيان التحالف أن السفينة الإماراتية تعرضت لدى خروجها من ميناء المخا اليمني لهجوم بصاروخ موجه نفذته الميليشيات الحوثية، دون أن يسفر عن أضرار مادية في السفينة، وإنما نتج عن ذلك إصابة شخص واحد من الطاقم.

وأكد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها. وجددت قوات التحالف تحذيرها من أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.

وطالب بيان التحالف المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216 لمنع هذه الممارسات الإجرامية. وأكد التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن سفينة إماراتية تعرضت لهجوم بصاروخ خلال خروجها من ميناء المخا، ووفقًا لبيان التحالف فإن السفينة الإماراتية تعرضت لهجوم بصاروخ موجه أطلقه الحوثيين عليها مما أسفر عن إصابة أحد افراد السفينة.

وحذر التحالف من استمرار مليشيات الحوثيين لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر إلى الأراضي اليمنية ، كونها تؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. وطالب بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 2216 لمنع هذه الممارسات الإجرامية.

وأعلنت القوات الموالية للحوثيين، الأربعاء استهداف سفينة حربية تابعة إلى التحالف في سواحل المخا وعرضت صور توضح الاستهداف الصاروخي للسفينة، ويعد هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه الحوثيون على سفن تابعة للتحالف حيث استهدفت السفينة الإماراتية سويفت في سواحل البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الثاني من العام 2016، واستهدف الحوثيون بهجوم أخر في يناير/كانون الثاني من العام الجاري فرقاطة عسكرية سعودية، قبالة سواحل الحديدة أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الفرقاطة، وإصابة ثلاثة آخرين.

وعزز تحالف القوات البحرية المشتركة الذي يضم الولايات المتحدة ودولًا أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية، الاثنين، انتشاره بعد هجمات طالت سفنًا تجارية. وبحسب التحالف الذي يضم 31 دولة، فإن الانتشار يأتي بعد الهجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في خليج عدن، وباب المندب تظهر أن مخاطر النقل في هذه المياه لا تزال موجوده.

وفي بداية يونيو/حزيران ، أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة السعودية أن ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال تعرضت لهجوم لدى مرورها ، في باب المندب، من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف طاقمها. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية ، "لم تتلق قوة الاتحاد الأوروبي أي معلومات تؤكد أن أسلاك الرحلات والمعدات المتصلة بالقرصنة قد لوحظت خلال الهجوم".

وأشار جاكي شيريف في بيان صدر في 31 مايو/أيار من قبل الاتحاد الأوروبي للقوات البحرية، إلى أن الحادث على الأرجح مرتبط باستمرار عدم الاستقرار في البحر قبالة سواحل اليمن ، في حين أنه لا توجد أدلة قاطعة ، يشتبه المسؤولون الأميركيون في أن المتمردين الحوثيين هم من هاجموا السفينة موسكي.

ووقع الهجوم على ناقلة النفط الخام بالقرب من المناطق التي أطلق فيها المتمردون الحوثيون النار على السفن الحربية الأميركية ، التي تعمل بالقرب من باب المندب ، بصواريخ كروية مضادة للسفن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، ويعتقد أن إيران زودتهم بها ، وكان الحوثيون هاجموا سفينة نقل مؤجرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية السعودية تعمل في البحر الأحمر، مع قارب محكوم بالقنابل يحمله القنبلة.

ومنذ الهجمات على السفن الأميركية العام الماضي، حافظت البحرية على وجود شبه ثابت في المنطقة مع مدمرة صاروخية موجهة من الولايات المتحدة ، وطراد في محطة بالقرب من باب المندب ، ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعًا داميًا بين المتمردين الحوثيين وقوات الشرعية.

وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر/أيلول من العام نفسه ، كما يسيطر المتمردون الحوثيون على الجزء الأكبر من الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر ، وأعلنت ايران قبل أيام عن تحرك إسطول بحري لها، سيتوجه إلى المحيط الهندي ثم إلى خليج عدن