السلطات في سريلانكا

مازال يمثل يوم الأحد الدامي في سريلانكا، ذكرى سيئة نتيجة التفجيرات المتطرفة التي استهدفت كنيستين و4 فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، أدت إلى مقتل 310 أشخاص حتى صباح الثلاثاء، وفي تطور جديد للأحداث، أظهرت كاميرا مراقبة لحظة دخول الانتحاري الذي فجر إحدى الكنيستين في سريلانكا، الأحد، حيث بدا الانتحاري الملتحي، حاملًا حقيبة على ظهره، وتقدم صوب المصلين في الكنيسة بشكل طبيعي، ثم اندس بينهم قبل لحظات من التفجير.

وأعلنت السلطات في سريلانكا أنها اعتقلت 13 شخصًا لتورطهم في العمليات، مشيرة إلى أن "جماعة التوحيد الوطنية" المتطرفة تقف وراء الاعتداءات، ثم جاء وأكد وزير الدفاع السريلانكي، أن التحقيقات تظهر أن التفجيرات التي ضربت البلاد، جاءت ردًا على هجوم المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي، حيث كانت الشرطة ألقت القبض على 40 مشتبهًا بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم.

 أقرأ أيضا :

العقل المُدبِّر" للتفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا

 اعتقال سوري في تحقيقات "الأحد الأسود":

واحتجزت الشرطة في سريلانكا شخصًا سوريا، لاستجوابه بشأن الهجمات الدامية التي استهدفت كنيسيتين وفنادق في البلاد وأوقعت مئات القتلى، الأحد، حيث أكد مصدر حكومي، أن "وحدة التحقيقات في الأنشطة المتطرفة اعتقلت مواطنًا سوريا بعد الهجمات للاستجواب"، كما أكد مسؤولين آخرين احتجاز السوري، وقال مصدر آخر: "اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين"، حيث لم ترد المصادر تفاصيل أوفى بشأن هوية السوري الذي جرى توقيفه، فيما زالت الصدمة تخيم على البلد الآسيوي الذي شهد، مؤخرا، أعنف هجمات منذ نهاية الحرب الأهلية في 2009.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا في بيان، إن نحو 500 شخص أصيبوا في التفجيرات الدامية، مؤكدًا أن 40 شخصا تم توقفيهم على خلفية الاعتداءات التي اتهمت فيها الحكومة في وقت سابق جماعة غير معروفة هي "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراءها.

وفي سياق سياق متصل، تم تنكيس الأعلام الوطنية وأحنى السريلانكيون رؤوسهم مع بدء 3 دقائق من الصمت عند الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو الوقت الذي وقع فيه التفجير الأول.
 
ارتفاع عدد قتلى "أحد سريلانكا الدامي".. و3 دقائق صمت

ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات التي ضربت سريلانكا، الأحد، إلى 310 قتلى، فيما وقف المواطنون صباح الثلاثاء 3 دقائق صمت في جميع أنحاء البلاد، حيث أكد المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا في بيان، إن نحو 500 شخص أصيبوا في التفجيرات الدامية.

 سريلانكا: التحقيقات تظهر أن التفجيرات جاءت ردا على هجوم نيوزيلندا

وأعلنت سريلانكا، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الهجمات الأخيرة جاءت ردا على الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، حيث نقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب وزير الدفاع في البلاد، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص أظهرت أنه "رد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش".

وقال وزير الدفاع روان فيجواردين للبرلمان: "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (يوم الأحد) كان ردا على الهجوم على المسلمين في كرايست تشيرش".

وذكر الوزير أن تنظيمين إسلاميين محليين أحدهما جماعة "التوحيد الوطنية" مسؤولان عن الهجمات، حيث أفادت شرطة سريلانكا، أن 6 تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداها إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة.

وقد يهمك أيضاً :

290 قتيلًا و500 جريح حتى الآن في تفجيرات سريلانكا

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدين الهجمات المتطرفة في سريلانكا