انطلاق عملية عسكرية واسعة شرق الطوز

انطلقت صباح اليوم الأربعاء، عملية عسكرة واسعة لتطهير مناطق شرق قضاء طوزخورماتو وشرق طريق ديالى – كركوك.

وأعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان تلقى " العرب اليوم "نسخة منه "الشروع بعملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق الكائنة شرق طريق ديالى- كركوك".

وأوضح رسول أن العملية تتم "بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي.

وتشمل العملية التي يتوقع أن تستمر ثلاثة ايام تعقب خلايا تنظيم داعش في مناطق جبال حمرين والمناطق الحدودية المشتركة مع محافظتي صلاح الدين وكركوك وخاصة في المناطق التي تشهد نشاطات الجماعات الارهابية .

وانطلقت العملية من خمسة محاور ضمن استراتيجية تهدف الى تأمين المناطق الحدودية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.

واوضح الناطق العسكري أن قوات الرد السريع حققت التماساً مع قوات البيشمركة بعد تطهير عدد من القرى والمناطق في قاطع العمليات العسكرية والعثور على 8 أحزمة ناسفة وقاذفتين وتدمير 9 مضافات وتفكيك 21 عبوة ناسفة والعثور على مركز طبابة وآخر لتدريب عناصر داعش وعجلة حوضية لنقل الماء وعجلتين للدفع رباعي وتطهر قرى :آغا مشيت وشيراوة وبلكانة والنهران وبلكا.

وتأتي هذه العملية بعد اسبوع من عثور القوات الأمنية الأربعاء الماضي على طريق ديالى - كركوك على جثث ثمانية عناصر أمنية كان تنظيم داعش قد اختطفهم مشترطًا للافراج عنهم إطلاق سراح نساء وزوجات لقياديين في التنظيم تعتقلهم السلطات العراقية.

وتوعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بقتل من ارتكبوا هذه الجريمة او مسكهم، فيما نفذت وزارة العدل حكم الاعدام بحق 13 مداناً بالارهاب الخميس الماضي رداً على الجريمة.

وأكد العبادي أن "اختباء الارهابيين في الجبال دليل عدم وجود حواضن لهم في المدن"، وقال خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي إن قوات العمليات الخاصة تواصل عملياتها لتأمين الطريق بين كركوك وديالى وملاحقة الارهابيين بشكل واسع جدًا وحققت نجاحات واضحة في هذا المجال داعيًا الى اسناد القوات الامنية في مكافحة الارهاب".

واوضح العبادي انه قد تم خلال الفترة الماضية تدمير اهداف ارهابية مهمة جدًا هي عبارة عن انفاق داخل الجبال وقتل اعداد كبيرة من الارهابيين، اضافة لما تقوم به القوات الجوية من تدمير مواقع واهداف مهمة جدًا لداعش الارهابي وبمعلومات استخبارية عراقية بحتة.

ويشار الى ان وتيرة الهجمات التي تنفذها عناصر داعش قد زادت خلال الأسابيع القليلة الماضية وخصوصًا على طريق يربط العاصمة بغداد بشمال البلاد.

بالمقابل كشف مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، اليوم الأربعاء، عن مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش، عربي الجنسية، مع ثلاثة من معاونيه، بغارة جوية لطيران التحالف الدولي في منطقة الكسرة شرقي قضاء الرطبة.

وقال المصدر "إن معلومات استخبارية مكنت طيران التحالف من تنفيذ ضربة جوية استهدفت معقلاً لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الكسرة شرقي قضاء الرطبة غرب الأنبار، ما أسفر عن مقتل قيادي بارز في التنظيم عربي الجنسية وثلاثة من معاونيه وتدمير مخباً وعجلة رباعية الدفع".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الوكر الإرهابي الذي تم استهدفه بالغارة الجوية كان يستخدمه خلايا التنظيم في الاختباء ومحاولة الهروب إلى سورية".

وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمنية ستكشف عن اسم القيادي البارز في تنظيم داعش بعد جمع المعلومات الاستخبارية بالكامل وملاحقة ما تبقى من فلولهم في الصحراء الغربية للأنبار".

ووجهت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، 4 تموز، بضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية بشأن لقاءات المسؤولين بالمنظمات الدولية.

وطالب مجلس الوزراء المسؤولين الحكوميين بالتنسيق مع وزارة الخارجية حول "اللقاءات التي تجري بين المسؤولين في الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى العراق"، حسب وكالة الأنباء العراقية.

وأكدت وثيقة رسمية للمجلس مطالبته المسؤولين إعلان وزارة الخارجية بشأن ما يتفق عليه خلال انعقاد اللقاءات.

وأوضحت الوثيقة أن الغاية من التوجيه "جاء عملا بالأعراف الدبلوماسية والسياقات البرتوكولية المعتمدة دوليا، وتلافيا للإحراجات مع الجهات من جهة، والبعثات العراقية في الخارج من جهة أخرى، فضلاعن المحافظة على هيبة الدولة".