النازحين السوريين

تراشقت موسكو وأنقرة بالاتهامات إزاء تدهور الوضع في إدلب في شمال غربي سورية. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي لقناة "إن تي في"، إنه "لا يمكننا التغافل عن الوحشية التي تقع في (سورية) المجاورة لنا". وزاد: "تركيا أوفت بمسؤولياتها في إدلب. بعض مواقع المراقبة الخاصة بنا توجد حاليًا في مناطق يسيطر عليها النظام" في إدلب بموجب الاتفاق المبرم عام 2018، بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إذا لم ينجح الأمر عبر القنوات الدبلوماسية فسنتخذ الخطوات الضرورية".

وأعلنت أنقرة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب هاتفيًا سبل إنهاء الأزمة في إدلب، باعتبار أن "هجمات النظام غير مقبولة، وتبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن سبل إنهاء الأزمة في إدلب دون أي تأخير"، وفي موسكو، نقلت وكالات أنباء عن مصدر عسكري قوله إن مقاتلي المعارضة في إدلب حصلوا على أنظمة دفاع جوي محمولة, أميركية الصنع من تركيا، وإن أنقرة أرسلت 70 دبابة ونحو 200 مركبة مدرعة و80 سلاحًا للمدفعية إلى المنطقة، إلى ذلك، اتهم قائد عسكري سوري معارض، "وحدات حماية الشعب" الكردية بدعم القوات السورية لقتال الفصائل في مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي.

قد يهمك أيضًا

أكثر مِن 800 ألف نازح سوري في شهرين ونصف الشهر في معركة إدلب

روسيا وسوريا قلقتان من تأجيل تنفيذ الخطط الأممية حول مخيم الركبان