الاتحاد الأوروبي

أفاد مصدر أمني عن قيام المضادات الجوية بإسقاط عدد من الأهداف المعادية في سماء مدينة حمص ومحيطها، وسط البلاد، وقال مصدر أمني سوري رفيع المستوى في تصريح صحافي: "صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من فوق أراضي الجمهورية اللبنانية محاولة استهداف أحد مواقعنا العسكرية في ريف حمص الشرقي وتم تدمير معظمها قبل وصولها إلى هدفها".

وأضاف المصدر، "العدوان الإسرائيلي تم على أحد المقار العسكرية بريف حمص وتم على موجتين الأولى بـ 8 صواريخ والثانية بـ 4 صواريخ ويجري العمل حاليا على حصر الأضرار".واصلت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفها مناطق في قرية الدبس الخاضعة لسيطرة قوات النظام وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الواقعة غرب بلدة عين عيسى. كما سيرت تركيا دورية منفردة جديدة على طريق حلب - اللاذقية وواصلت الدفع بتعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى إدلب.

واستهدف القصف عمال الكهرباء الذين يجرون صيانة لأبراج الكهرباء التي تضررت نتيجة القصف المدفعي الذي تعرضت له المنطقة أول من أمس، من جانب القوات التركية والفصائل المتحالفة معها في قريتي هوشان والدبس.وكانت قوات «قسد» تمكنت من صد هجوم الفصائل الموالية لتركيا مساء أول من أمس، بينما قتل قائد عسكري يتبع لفصيل «سليمان شاه» المدعوم من تركيا ومقاتل آخر جراء استهداف سيارته بصاروخ موجه من قبل «قسد».

في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام نفذت قصفا صاروخيا على مناطق في قرية آفس الواقعة بريف سراقب شرق إدلب ومناطق أخرى واقعة بجبل الزاوية جنوبها، فيما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بالقناصات عنصرين في قوات النظام على محور الفطيرة بجبل الزاوية.

وسيرت القوات التركية، صباح أمس، دورية جديدة بمفردها على طريق حلب - اللاذقية انطلقت من منطقة ترنبة غرب سراقب بريف إدلب الشرقي وسارت باتجاه قرية مصيبين.

وتعد هذه الدورية هي الحادية عشرة التي سيرتها القوات التركية منفردة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع مع روسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي وهي الثانية على التوالي بعد دورية سيرتها أول من أمس من سراقب إلى قرية مجدليا.

وفي غضون ذلك، واصل الجيش التركي الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى داخل إدلب، حيث دخل رتل عسكري مؤلف من عشرات الآليات، أمس، منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، عبر معبر كفرلوسين الحدودي حيث جرى توزيع التعزيزات على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد.

وكان رتل عسكري تركي آخر مؤلف من آليات ومعدات عسكرية ومدرعات عبر معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه ريف إدلب الجنوبي أول من أمس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في 6 مارس الماضي بلغت 2075 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

كما بلغ عدد الآليات التي دخلت منذ 2 فبراير (شباط) الماضي أكثر من 5490 شاحنة وآلية عسكرية تركية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص وإدارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10 آلاف جندي. وأرسلت الأمم المتحدة، أمس، 67 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب عبر من معبر «جيلفا جوزو» في ولاية هطاي جنوب تركيا لتوزيعها على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 9 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات قسد، أثناء محاولتهم التسلل إلى ما يعرف بمنطقة «نبع السلام» التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا.

من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، في بيان «إذ يواصل النظام السوري استخدام الحيل السخيفة لتقسيم المواطنين حتى خلال هذه الأزمة، فإن الشعب السوري يمكنه مواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة للوقوف بجانبه من خلال تقديم المساعدة الإنسانية والعمل مع فرق المهام على الأرض للتخفيف من تأثير الفيروس.

 وفي الشمال الغربي، يزداد الوضع سوءاً بسبب الاستهداف المتعمد من قبل النظام السوري  وروسيا للمستشفيات والعيادات الطبية في هجماتهما على إدلب، والسيطرة على مساعدات الإغاثة لمعاقبة الشعب السوري».

وأعلن الاتحاد الأوروبي حزمة مالية جديدة بقيمة 240 مليون يورو، لدعم اللاجئين السوريين والفئات الضعيفة في العراق والأردن ولبنان.

ويرتفع حجم المساعدة الأوروبية، عبر الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية، إلى أكثر من ملياري يورو، بين ذلك 900 مليون للسوريين في لبنان، وأكثر من 500 مليون في كل من تركيا والأردن، وأكثر من 160 مليوناً للعراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يرفض الاستسلام ضد فيروس "كورونا" بخطة جديدة

الزرفي يبحث أولويات حكومته المرتقبة مع الاتحاد الأوروبي