غزة - كمال اليازجي
قامت إسرائيل مساء أمس الأحد، بقطع خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة. وفق ما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتيل»، وهذه هي المرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الشركة، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي أعيد وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي».
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، يوم الأحد، إن قطع إسرائيل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة «يكشف نواياها لارتكاب مجازر جديدة وحجبها عن الرأي العام».
ودعا برهوم، في بيان، مصر للإسراع بفتح خدمات التجوال على شبكات الاتصالات المصرية، وفتح معبر رفح بشكل كامل، وإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني في غزة.
وبُعيد هذا القطع، شن الجيش الإسرائيلي قصفاً كثيفاً على مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال القطاع.
وتم سماع دوي الانفجارات التي كانت شديدة إلى درجة أنه أمكن سماعها من رفح في أقصى جنوب القطاع المحاصر.
وبدورها، أكدت حكومة «حماس» أن الجيش الإسرائيلي شن مساء الأحد «قصفاً كثيفاً» حول مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي للحكومة: «منذ أكثر من ساعة، قصف كثيف حول المستشفيات».
وقال شهود إن هناك «عشرات القتلى والمصابين» جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل توافق على إدخال الوقود إلى غزة تحت مراقبة دولية بشرط خروج المزيد من المستشفيات من الخدمة