الرئيس الأميركي جو بايدن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن إدارته تعمل على "صفقة الأسرى في غزة منذ أسابيع"، مضيفا "نحن الآن قريبون جدا".وأعلنت إسرائيل موافقتها المبدئية م احيث يتم حاليا توضيح حل بعض النقاط العالقة بشأن الصفقة و طرق تسليم الأسرى.وتأتي هذه المواقف  بعدما أعلنت حركة حماس عن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، بدأت تتكشف تفاصيل عن الاتفاق الذي يشمل وقف النار لمدد محددة، وتبادل أسرى، ودخول مساعدات.

وكشفت مصادر فلسطينية أن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا، مقابل نحو 300 محتجز فلسطيني، كما قد يتم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مراحل وبواقع 10 أسرى لكل يوم خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط: "نحقق تقدما. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".

واستدعى نتنياهو حكومة الحرب اليوم الثلاثاء. وقال مكتبه: "سيعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الحرب الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) ومجلس الوزراء الأمني الموسع في الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت غرينتش) والحكومة بالكامل في الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش).

و أعلنت أن حركة حماس "سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء"، وقرب التوصل لاتفاق الهدنة.

وتوقع مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس الاثنين إن الحكومة الإسرائي.لية أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس . 
وقالت المصادر إن المباحثات بين الجانبين تركزت حول كيفية الوصول إلى تهدئة والإفراج عن المحتجزين.
ومساء الخميس قبل الماضي الماضي التقى وفد من قيادات حركة حماس اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية في القاهرة لبحث تلك التفاصيل.
وقالت مصادر مصرية إن وفد الحركة بحث الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أنه من المتوقع حدوث وقف لإطلاق النار ودخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة وتلبية احتياجات سكان القطاع قريبا.
و سبق أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على شروط حماس لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن الكرة الآن في ملعب حماس. وقالت قناة كان العبرية  إنه في ظل الاقتراب من الصفقة تحدث زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الموجود في دمشق هاتفيا الليلة الماضية  حول الوضع في قطاع غزة و تفاصيل الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها  لا سيما و أن  الجهاد الإسلامي يحتجز رهائن أيضًا.
.
و قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان أعلنه  إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل.

وقال "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

وكان مسؤول ملف الأسرى لدى حماس أكد في وقت سابق أن الحركة اشترطت وقف إطلاق النار إطارا عاماً لتطبيق أي اتفاق.
كما أكد أن أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعتقد أنّ التوصل إلى اتفاق للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة بات وشيكاً.

و أكّد هذا الأمر  لاحقا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي، الذي كشف عن قرب التوصل الى الاتفاق قريباً.
ورغم هذه المعطيات فإن ما يصدر عن مجلس الحرب الإسرائيلي يثير نوعا من التردد في الجزم بقرب الإفراج عن الأسرى، إذ عبر عدد من ممثلي عائلات المحتجزين الإسرائيليين، عند خروجهم من اجتماع مع أعضاء مجلس الحرب، عن غضبهم بعد أن قال لهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إن إطلاق سراح أقاربهم ليس الهدف الأول للحرب وأن القضاء على حركة حماس لا يقل أهمية عن اعادة أقاربهم.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن لقاء عقد  بين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش و إسماعيل هنية في قطر هدفه "تحقيق تقدم فيما يتعلق بقضايا إنسانية" متصلة بصراع الحركة مع إسرائيل.

وقالت اللجنة، التي مقرها جنيف في بيان، إن الرئيسة التقت وإسماعيل هنية كما التقت على نحو منفصل مع ممثلين للسلطات القطرية التي تعمل وسيطا في الصراع.

وأوضحت اللجنة، وهي وسيط محايد يقدم المساعدات لغزة ويساعد في مرافقة الرهائن والمرضى لدى خروجهم من القطاع، أن الاجتماع جاء في إطار مناقشات مع جميع أطراف الصراع لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

ونوّهت اللجنة إلى أن الاجتماع لم يأت في إطار مفاوضات لإطلاق سراح أكثر من 200 محتجز لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشدّدت الهيئة على أن رئيستها التقت أيضا "في مناسبات عدّة في الأسابيع الأخيرة عائلات المحتجزين في غزة، فضلا عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وفي هذا الصدد "تصر اللجنة الدولية على السماح لفرقها بزيارة المحتجزين من أجل ضمان سلامتهم وإعطائهم الأدوية، ولكي يتمكن الرهائن من التواصل مع عائلاتهم".

وتابع البيان "يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بالقيام بعملها بشكل آمن" مشيرا إلى أنه "لا يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر دخول أماكن المحتجزين بالقوة، كما أننا لا نعرف مكان تواجدهم".

 

 

 

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن إدارته تعمل على "صفقة الأسرى في غزة منذ أسابيع"، مضيفا "نحن الآن قريبون جدا".وأعلنت إسرائيل موافقتها المبدئية م احيث يتم حاليا توضيح حل بعض النقاط العالقة بشأن الصفقة و طرق تسليم الأسرى.وتأتي هذه المواقف  بعدما أعلنت حركة حماس عن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، بدأت تتكشف تفاصيل عن الاتفاق الذي يشمل وقف النار لمدد محددة، وتبادل أسرى، ودخول مساعدات.

وكشفت مصادر فلسطينية أن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا، مقابل نحو 300 محتجز فلسطيني، كما قد يتم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مراحل وبواقع 10 أسرى لكل يوم خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط: "نحقق تقدما. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".

واستدعى نتنياهو حكومة الحرب اليوم الثلاثاء. وقال مكتبه: "سيعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الحرب الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) ومجلس الوزراء الأمني الموسع في الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت غرينتش) والحكومة بالكامل في الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش).

و أعلنت أن حركة حماس "سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء"، وقرب التوصل لاتفاق الهدنة.

وتوقع مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس الاثنين إن الحكومة الإسرائي.لية أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس . 
وقالت المصادر إن المباحثات بين الجانبين تركزت حول كيفية الوصول إلى تهدئة والإفراج عن المحتجزين.
ومساء الخميس قبل الماضي الماضي التقى وفد من قيادات حركة حماس اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية في القاهرة لبحث تلك التفاصيل.
وقالت مصادر مصرية إن وفد الحركة بحث الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أنه من المتوقع حدوث وقف لإطلاق النار ودخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة وتلبية احتياجات سكان القطاع قريبا.
و سبق أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على شروط حماس لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن الكرة الآن في ملعب حماس. وقالت قناة كان العبرية  إنه في ظل الاقتراب من الصفقة تحدث زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الموجود في دمشق هاتفيا الليلة الماضية  حول الوضع في قطاع غزة و تفاصيل الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها  لا سيما و أن  الجهاد الإسلامي يحتجز رهائن أيضًا.
.
و قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان أعلنه  إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل.

وقال "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

وكان مسؤول ملف الأسرى لدى حماس أكد في وقت سابق أن الحركة اشترطت وقف إطلاق النار إطارا عاماً لتطبيق أي اتفاق.
كما أكد أن أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعتقد أنّ التوصل إلى اتفاق للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة بات وشيكاً.

و أكّد هذا الأمر  لاحقا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي، الذي كشف عن قرب التوصل الى الاتفاق قريباً.
ورغم هذه المعطيات فإن ما يصدر عن مجلس الحرب الإسرائيلي يثير نوعا من التردد في الجزم بقرب الإفراج عن الأسرى، إذ عبر عدد من ممثلي عائلات المحتجزين الإسرائيليين، عند خروجهم من اجتماع مع أعضاء مجلس الحرب، عن غضبهم بعد أن قال لهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إن إطلاق سراح أقاربهم ليس الهدف الأول للحرب وأن القضاء على حركة حماس لا يقل أهمية عن اعادة أقاربهم.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن لقاء عقد  بين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش و إسماعيل هنية في قطر هدفه "تحقيق تقدم فيما يتعلق بقضايا إنسانية" متصلة بصراع الحركة مع إسرائيل.

وقالت اللجنة، التي مقرها جنيف في بيان، إن الرئيسة التقت وإسماعيل هنية كما التقت على نحو منفصل مع ممثلين للسلطات القطرية التي تعمل وسيطا في الصراع.

وأوضحت اللجنة، وهي وسيط محايد يقدم المساعدات لغزة ويساعد في مرافقة الرهائن والمرضى لدى خروجهم من القطاع، أن الاجتماع جاء في إطار مناقشات مع جميع أطراف الصراع لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

ونوّهت اللجنة إلى أن الاجتماع لم يأت في إطار مفاوضات لإطلاق سراح أكثر من 200 محتجز لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشدّدت الهيئة على أن رئيستها التقت أيضا "في مناسبات عدّة في الأسابيع الأخيرة عائلات المحتجزين في غزة، فضلا عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وفي هذا الصدد "تصر اللجنة الدولية على السماح لفرقها بزيارة المحتجزين من أجل ضمان سلامتهم وإعطائهم الأدوية، ولكي يتمكن الرهائن من التواصل مع عائلاتهم".

وتابع البيان "يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بالقيام بعملها بشكل آمن" مشيرا إلى أنه "لا يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر دخول أماكن المحتجزين بالقوة، كما أننا لا نعرف مكان تواجدهم".

 

 

 

بايدن: نعمل على صفقة الأسرى منذ أسابيع ونحن الآن قريبون جداً

إسرائيل ترضخ للشروط الفلسطينية لتبادل الأسرى وفتح تسلّم أسراها و هنية يؤكد التوصل إلى هدنة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن إدارته تعمل على "صفقة الأسرى في غزة منذ أسابيع"، مضيفا "نحن الآن قريبون جدا".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" أن إسرائيل طلبت مهلة زمنية للرد على المسودة النهائية لصفقة الأسرى، حيث يتم حاليا حل النقاط العالقة بشأن صفقة الأسرى، ومنها طرق تسليمهم.

يأتي ذلك بعدما أعلنت حركة حماس عن قرب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، بدأت تتكشف تفاصيل عن الاتفاق الذي يشمل وقف النار لمدد محددة، وتبادل أسرى، ودخول مساعدات.

وكشفت مصادر فلسطينية لـ"العربية.نت" أن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا، مقابل نحو 300 محتجز فلسطيني، كما قد يتم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مراحل وبواقع 10 أسرى لكل يوم خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط: "نحقق تقدما. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".

واستدعى نتنياهو حكومة الحرب اليوم الثلاثاء. وقال مكتبه: "سيعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الحرب الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) ومجلس الوزراء الأمني الموسع في الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت غرينتش) والحكومة بالكامل في الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش).

وكانت وكالة "رويترز"، قد أعلنت أن حركة حماس "سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء"، وقرب التوصل لاتفاق الهدنة.

وتوقع مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس الاثنين إن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس.

ومن قبل كشفت مصادر مصرية أن مباحثات جرت بين مسؤولين مصريين وأميركيين للوصول لاتفاق حول تهدئة وهدنة وتبادل للأسرى في قطاع غزة.

وقالت المصادر لـ فضائية "القاهرة الإخبارية" إن المباحثات بين الجانبين تركزت حول كيفية الوصول إلى تهدئة والإفراج عن المحتجزين.

ومساء الخميس قبل الماضي الماضي التقى وفد من قيادات حركة حماس اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية في القاهرة لبحث تلك التفاصيل.

وقالت مصادر مصرية لـ "العربية.نت" إن وفد الحركة بحث الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفة أنه من المتوقع حدوث وقف لإطلاق النار ودخول قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة وتلبية احتياجات سكان القطاع قريبا.

وذكرت المصادر أنه جرى بحث تنفيذ صفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين الموجودين لدى فصائل المقاومة، مع التشديد على ضرورة إنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.

 


أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على شروط حماس لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن الكرة الآن في ملعب حماس. وقالت قناة كان العبرية  إنه في ظل الاقتراب من الصفقة تحدث زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الموجود في دمشق هاتفيا الليلة الماضية  حول الوضع في قطاع غزة و تفاصيل الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها  لا سيما و أن  الجهاد الإسلامي يحتجز رهائن أيضًا.

و كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن صفقة التبادل تتضمن إطلاق 50 اسيراً لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الاطفال والنساء الفلسطينيين لدى الاحتلال .
وسيتم الإفراج عن الأسرى على مراحل بمعدل 10 اسرى إسرائيليين يومياً مقابل 30 اسيراً فلسطينياً

كما تتضمن صفقة الأسرى بند  إدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود الى قطاع غزة

و بشّرت كتائب شهداءالأقصى قادتها الابطال وعلى رأسهم (مروان البرغوثي، ناصر عويص، ثائر حماد، زكريا الزبيدي، وحاتم الجمل) بانه دقت ساعة الحرية واصبحت قريبة.

و قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان أعلنه  إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل.

وقال "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

وكان مسؤول ملف الأسرى لدى حماس أكد في وقت سابق أن الحركة اشترطت وقف إطلاق النار إطارا عاماً لتطبيق أي اتفاق.

كما أكد أن أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعتقد أنّ التوصل إلى اتفاق للإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة بات وشيكاً.

و أكّد هذا الأمر  لاحقا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي، الذي كشف عن قرب التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح المحتجزين من غزة.

وتتطابق التصريحات الصادرة من واشنطن مع ما صدر عن هيئة البث الإسرائيلية التي أفادت بأن اتفاقا لتبادل المحتجزين مع حركة حماس "بات قريبا".

وأشارت الهيئة إلى أن الكرة باتت في ملعب حماس من جديد، حسب تعبيرها.

ورغم هذه المعطيات فإن ما يصدر عن مجلس الحرب الإسرائيلي يثير نوعا من التردد في الجزم بقرب الإفراج عن الأسرى، إذ عبر عدد من ممثلي عائلات المحتجزين الإسرائيليين، عند خروجهم من اجتماع مع أعضاء مجلس الحرب، عن غضبهم بعد أن قال لهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إن إطلاق سراح أقاربهم ليس الهدف الأول للحرب وأن القضاء على حركة حماس لا يقل أهمية عن اعادة أقاربهم.
ويأتي ذلك أنباء عن لقاء بين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش و إسماعيل هنية في قطر هدفه "تحقيق تقدم فيما يتعلق بقضايا إنسانية" متصلة بصراع الحركة مع إسرائيل.

وقالت اللجنة، التي مقرها جنيف في بيان، إن الرئيسة التقت وإسماعيل هنية كما التقت على نحو منفصل مع ممثلين للسلطات القطرية التي تعمل وسيطا في الصراع.

وأوضحت اللجنة، وهي وسيط محايد يقدم المساعدات لغزة ويساعد في مرافقة الرهائن والمرضى لدى خروجهم من القطاع، أن الاجتماع جاء في إطار مناقشات مع جميع أطراف الصراع لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني.

ونوّهت اللجنة إلى أن الاجتماع لم يأت في إطار مفاوضات لإطلاق سراح أكثر من 200 محتجز لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشدّدت الهيئة على أن رئيستها التقت أيضا "في مناسبات عدّة في الأسابيع الأخيرة عائلات المحتجزين في غزة، فضلا عن كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وفي هذا الصدد "تصر اللجنة الدولية على السماح لفرقها بزيارة المحتجزين من أجل ضمان سلامتهم وإعطائهم الأدوية، ولكي يتمكن الرهائن من التواصل مع عائلاتهم".

وتابع البيان "يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بالقيام بعملها بشكل آمن" مشيرا إلى أنه "لا يمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر دخول أماكن المحتجزين بالقوة، كما أننا لا نعرف مكان تواجدهم".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تزايد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن العملية العسكرية في غزة

بايدن يرى أن حماس ارتكبت "جريمة حرب" وأن احتلال إسرائيل لغزة "خطأً كبيراً"