واشنطن - العرب اليوم
يسعى العالم جاهدًا لوقف تفشي وباء "كورونا" الذي يواصل حصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي جرى تطبيقها لوقف انتشاره، وتخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس "كورونا" المستجد حاجز الـ88 ألف، في حين تجاوز تعداد المصابين بالمرض المليون و500 ألف حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 330 ألف شخص.
وفيما يلي أحدث الأخبار وآخر المستجدات بشأن تفشي الوباء حول العالم:
- وزارة الصحة الهندية: ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا إلى 166 بعد وفاة 17 شخصا في الساعات الـ24 الماضية.
- المكسيك سجلت 396 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 3181 بالإضافة إلى 174 وفاة.
- الصين تسجل 63 حالة إصابة حديدة بكورونا وحالتي وفاة.
- جونز هوبكنز: الولايات المتحدة تسجّل لليوم الثاني على التوالي حوالى ألفي وفاة بكورونا.
- أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 110 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة في مصر 1560 حالة.
- أكدت السعودية تسجيل 327 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة في الساعات الـ24 الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 631 وبلوغ تعداد الوفيات 41.
- أفادت وزارة الصحة الإماراتية برصد 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المصابين في الدولة إلى 2659، كما أعلنت الوزارة شفاء 53 حالة جديدة ليصل إجمالي المتعافين إلى 239.
- قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنه لم يحن الوقت بعد لتخفيف إجراءات العزل في مواجهة كورونا.
- وزارة الصحة التونسية: تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 623.
"يوم عصيب" ثان بالولايات المتحدة
سجلت الولايات المتحدة، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، وفاة حوالي ألفي شخص من جراء فيروس "كورونا" المستجدّ خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجلها بلد في العالم منذ ظهور الوباء، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1973 مصاباً بالفيروس (مقابل 1939 في اليوم السابق)، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد إلى 14.695 حالة وفاة.
وبهذه الحصيلة الجديدة، أصبحت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إذ إنّها تخطّت إسبانيا (14.555 وفاة) لكنّها لا تزال خلف إيطاليا التي سجّلت لغاية اليوم 17.669 وفاة.
أما حصيلة المصابين بالوباء في الولايات المتّحدة فبلغت مساء الأربعاء 429.052 إصابة بعدما تأكّدت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إصابة 32.819 شخصاً إضافيا بالفيروس (مقابل 29.609 إصابات جديدة في اليوم السابق).
وبذلك يكون أكثر من رُبع الإصابات المثبتة مخبرياً بالفيروس حول العالم حتى اليوم قد سجّل في الولايات المتّحدة لوحدها، ولا تزال نيويورك بؤرة الوباء في هذا البلد، إذ سجّلت الولاية حتى اليوم 6268 حالة وفاة، بينها 779 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وكان البيت الأبيض حذّر الأسبوع الماضي من أنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1.5 مليون إلى 2.2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود؛ لكنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعرب، مساء الأربعاء، عن أمله في أن تتمكّن إدارته من أن "تفعل أفضل بكثير من ذلك".
وقالت ديبرا بيركس، العضو في خلية الأزمة التي أنشأها ترامب لمكافحة الوباء: "لقد درسنا بعناية الأرقام الخاصة بإيطاليا وإسبانيا. سيكون حالنا في الغالب أفضل بكثير من دول عديدة أخرى"، وأضافت خلال المؤتمر الصحفي اليومي لترامب بشأن تطوّرات الوباء في الولايات المتحدة أنّ "نظام الرعاية الصحيّة الأميركي استثنائي للغاية".
وتتفاوت القيود المفروضة في الولايات المتّحدة على تنقّلات المواطنين والاختلاط فيما بينهم باختلاف الولايات إذ إنّ هذه القيود مفروضة على المستوى المحلّي وليس الفيدرالي، ومنذ ظهوره للمرة الأولى في نهاية العام المنصرم في مدينة ووهان بوسط الصين فتك فيروس كورونا المستجدّ لغاية مساء الأربعاء بما لا يقلّ عن 86 ألف شخص في العالم من أصل أكثر من 1.46 مليون نسمة أصيبوا به في 192 دولة.
الوباء يجتاح الجيش الفرنسي
أعلنت السلطات الفرنسية أن 40 جنديًا بحريًا، على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، يحملون "أعراضا متوافقة" مع فيروس كورونا المستجد، وقد تم وضعهم في الحجر، وبحسب بيان وزارة الدفاع سيتم سريعا إرسال فريق فحص مع أدوات لاختبار الفيروس.
ويمثل هؤلاء ما يقرب من اثنين بالمئة من أصل 1760 جنديا على متن حاملة الطائرات التي كانت قبالة شواطئ البرتغال، حيث كان من المقرر عودتها لفرنسا (مدينة تولون)، نهاية الشهر الحالي، ووفقا لأحدث الإحصاءات التي نشرتها الوزيرة فلورنس بارلي، السبت الماضي، تم رصد حوالي 600 حالة إصابة بالفيروس في صفوف العاملين في الجيش (مدنيون وعسكريون) دون وفيات.
وعبر عملية "صمود" التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشارك الجيش في نقل المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفيات المناطق التي لم يصلها الوباء، يذكر أن حاملة الطائرات شارل ديغول تضم فريقا طبيا من حوالي 20 شخصا.
تركيا تسجل "رقما ضخما" من المصابين خلال 24 ساعة
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة زاد 4117 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 38226 إصابة.
وأعلن قوجة أيضا عن 84 وفاة أخرى خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد وفيات البلاد بسبب الفيروس إلى 812 وفاة، وأضاف الوزير أن هناك 1492 مريضا بكوفيد-19 حاليا في الرعاية المركزة، منهم 995 على أجهزة التنفس الصناعي، فيما تعافى 1846 مريضا على الأقل، وفقا للإحصائيات التي نشرها قوجة في حسابه على تويتر.
وتأتي الإحصائيات المعلنة، الأربعاء، فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من "الزيادة الكبيرة في تفشي الفيروس" في تركيا خلال الأسبوع الماضي.
مراقبة الحجر الصحي
وفي السياق، ذكرت السلطات التركية أنها ستراقب الهواتف المحمولة للمصابين بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، للتأكد من أنهم لا ينتهكون الحجر الصحي المفروض عليهم، في أحدث إجراء لاحتواء المرض الذي زاد انتشاره في البلاد الشهر الماضي.
وأوضحت إدارة الإعلام في رئاسة الجمهورية أن تركيا ستبدأ في تعقب المواطنين المرضى وإرسال رسالة لهم والاتصال بهم كلما هموا بمغادرة منازلهم، وأضافت أنه سيُطلب منهم العودة لبيوتهم وأن الشرطة ستعاقب من يستمرون في خرق قواعد الحجر الصحي، موضحة أن القانون التركي يسمح بمعالجة البيانات الشخصية دون موافقة "لأهداف استثنائية".
ومنذ ظهور أول إصابة مؤكدة بالمرض في تركيا يوم 11 مارس، ارتفع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 34 ألف حالة مع 725 وفاة حتى الثلاثاء، وفرضت أنقرة إجراءات صارمة للحد من المخالطة الاجتماعية، وعزلت بعض المدن ومنعت صلاة الجماعة وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم وقلصت حركة التنقل بين المدن، ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان المواطنين مرارا لفرض عزل ذاتي على أنفسهم دون أن يصل إلى حد فرض أمر عام بالتزام المنازل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :