رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد

هدد عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء الجزائري، أمس السبت، بتعليق بعض الأنشطة التجارية مجدداً على خلفية ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، داعياً الجزائريين إلى التحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية للانتصار على هذه الجائحة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من العاصمة الجزائرية.

وقال جراد، خلال زيارة إلى ولاية قسنطينة "شرق البلاد"، "إن عودة منحنى الإصابات بـ«كورونا» إلى الارتفاع، جعله يتعهد بسحب بعض النشاطات التجارية والتسهيلات التي سمح بها أخيراً لعدم انضباط المواطنين"، وأوضح أن الحكومة خففت القيود على بعض الأنشطة التجارية استجابة لإلحاح المنظمات التجارية ومنظمات المستهلكين، لكن شرط التزام المواطنين بالتوصيات الصحية.

وأضاف جراد، «كنا نظن أن عدد الإصابات بالوباء مستقر، إلا أن العدد ارتفع بسبب عدم احترام البعض للشروط الوقائية، وقلنا في التوصيات إنه إذا لم يحترم المواطن التدابير الوقائية، قد نتراجع عن بعض القرارات التي اتخذناها لحماية الأغلبية الساحقة».

وأكد جراد أن الجزائر استطاعت أن تحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان، بتسخير إمكاناتها الاقتصادية والمادية وخاصة كفاءاتها البشرية، وجاء كلام جرّد في وقت يبدي قطاع واسع من الجزائريين قلقاً من الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بالفيروس، منذ بداية شهر رمضان.

 ففي أيامه الستة الأولى، تم إحصاء ألف إصابة جديدة مع تزايد لافت لحالات الإصابة في ولايات كان يعتقد أنها بمنأى عن الوباء، تقع بجنوب البلاد وغربها.

وأعلنت وزارة الصحة حتى الآن عن أكثر من 4000 آلاف إصابة مؤكدة و450 وفاة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الجزائر تخفف إجراءات العزل العام خلال شهر رمضان

الجزائر تمدد إجراءات الحجر الصحي في البلاد إلى 29 من الشهر الجاري