دمشق - العرب البوم
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ جوراليف، الأربعاء، أن الـ 27 مسلحا الذين سلموا أنفسهم للسلطات السورية، أفادوا بأنهم تلقوا تدريبا على يد مدربين أمريكيين، لتنفيذ هجمات وتخريب على مواقع النفط والغاز وكذلك البنية التحتية لمواقع تحت سيطرة الجيش السوري.
وقال جوراليف في إحاطة إعلامية: "وفقا لشهادات أعضاء الجماعات المسلحة الذين انضموا للقوات الحكومية، فإن الأميركيين قدموا لهم أسلحة وعربات، ودربهم مدربون من الولايات المتحدة على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية".
وأشار جوراليف إلى إنه "في ليلة 13-14 أبريل/نيسان، حاولت مجموعة من المسلحين الذين تدربوا في قاعدة الجيش الأمريكي بالقرب من مخيم الركبان مغادرة منطقة التنف".
وأضاف أن "المسلحين قرروا الاستسلام للقوات الحكومية والعودة إلى الحياة السلمية، ولكن على حدود المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، هاجمتهم مجموعة من العصابات المتطرفة ما تسمى "مغاوير الثورة"، المدعومة من قبل الولايات المتحدة".
وتابع: "نتيجة الاشتباك فقد المقاتلون 3 شاحنات، وتمكن 27 شخصا من الفرار، وهم حاليا في تدمر تحت حماية الجيش السوري"، قائلًا: "إنهم سلموا عشرات الأسلحة الصغيرة بما فيها قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة بينها أسلحة مصنعة في دول غربية".
وكانت محادثات قد جرت في موسكو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي إم 4 بسوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 آذار/مارس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"حظر الكيميائي" تُحمل الجيش السوري المسؤولية عن 3 هجمات أخرى بمواد سامة
الحرب السورية تدفع الفقراء واليتامى للتسوّل في الشوارع في ظاهرة باتت واسعة الانتشار