جانب من الاجتماعات

أنهى مبعوث الأمين العام للجامعة العربية الدكتور ناصر القدوة بشأن ليبيا، زيارته إلى طرابلس، التي استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها عددًا كبيرًا من اللقاءات، حيث استقبله رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني، ووزير الخارجية محمد عبد العزيز، كما عقد سلسلة من المشاورات مع عدد من المسؤولين الليبيين، والقيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين.
والتقى القدوة مع الهيئة التحضيرية للحوار الوطني، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، وشارك في اجتماع عقده وزير الخارجية مع سفراء ومبعوثي المنظمات الدولية في الدول المختلفة.
وشارك مبعوث الأمين العام في تأبين المحامية والناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص، عضو المجلس الانتقالي الليبي السابق، ونائب رئيس الهيئة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، إضافة إلى مشاركته في اجتماع حضره عدد كبير من أعضاء البرلمان الجدد.
ومن ناحية أخرى، اجتمع الدكتور ناصر القدوة مع النائب الثاني للمؤتمر الوطني العام ووفود من الائتلاف الوطني، وحزب "العدالة والبناء" وحزب "الوطن"، ومع نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة القائم بأعمال البعثة، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والذي كان قد وصل إلى طرابلس في الفترة نفسها.
وجرت المشاورات في مجملها بشأن الأوضاع في ليبيا، ومواقف الأطراف المختلفة، حيث أكّد مبعوث الأمين العام للشأن الليبي الدكتور القدوة "استعداد الجامعة العربية لتقديم كل الدعم للحكومة الليبية وللشعب الليبي، بغية تسريع العمل لاستكمال تنفيذ الخطوات اللازمة لإنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".