تحدثت صحيفة عمان في عددها الصادر هنا صباح اليوم عن الأرقام التي كشفت عنها المؤشرات الاحصائية الحديثة حول التقدم الملحوظ في الأداء السياحي بالسلطنة وهو تقدم رقمي لابد أنه يعود إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التي ساعدت على هذا الأمر من خلال برامج واجتهادات على أرض الواقع .

وقالت الصحيفة في عمودها اليومي/ كلمتنا / الذي جاء بعنوان / مؤشرات إيجابية للأداء السياحي/ إن الأرقام هي دليل ملموس وليست مجرد بيانات شكلية خاصة فما يتعلق بارتفاع التراخيص السياحية وعدد زوار السلطنة من السياح الذين وصلوا العام الماضي إلى أكثر من مليوني زائر بزيادة تكاد تصل إلى ثمانية بالمائة وهو معدل نوعي وإيجابي واضح يتحقق خلال سنة واحدة.

وبينت الصحيفة أن السياسة الإنمائية للسلطنة تركز على السياحة بوصفها أحد العناصر المستقبلية الرافدة للدخل الوطني وكأحد البدائل الممكنة للنفط بوصفه من المصادر ذات المدى المحدود وهي المسألة التي انتبهت لها السلطنة مبكراً منذ بواكير النهضة العمانية.

ورأت صحيفة / عمان / أن التنمية السياحية تتطلب حتى تصل إلى مبتغيات أرفع وأكثر ديمومة أن يقوم الجميع على استيعاب الفكر السياحي من خلال معطيات التوعية العامة التي يجب أن تضطلع بها وزارة السياحة وغيرها من الجهات التي تساهم في المناظير الثقافية العامة.