السفير سيد المختار الحضرمي

 أوضح رجل السياحة العربي السفير سيد المختار الحضرمي إن الرؤى الواضحة بشأن المناخ الاستثماري يوفر منطقة خصبة لجذب الاستثمارات بما يحقق التنمية للبلد المضيف ويسهم في تكوين البنى ومقومات السياحة ودفع عجلة التطور السياحي لتحقيق الرفاهية وأقصى مجالات التعاون.

وذكر في محاضرته التي ألقاها على هامش فعاليات منتدى الاستثمار في ينبع الاثنين بعنوان "الضمان السياحي والتنمية السياحية المستدامة" إن الحماية القانونية تعد أحد أبرز الأسباب التي تحدوا بالمستثمرين إلى إن يقرروا أين ستكون وجهتهم في العالم بالتحديد وهذه الفكرة تتمثل بمنح المستثمر ضمانات ضد أي مخاطر يتعرض لها المستثمر في مشروعه الاستثماري في البلد المضيف لا تقل عنها المرونة والتسهيلات التي يقدمها البلد المضيف لتشجيع الجذب السياحي فيها.

وأبان الحضرمي إن الضمانات والمزايا تمثل مفتاح الأمان ولاطمئنان للمستثمرين من خلال توفير المناخ الاستثماري المناسب ووفرة الموارد الاقتصادية التي لها دور واضح في جلب واستقطاب الاستثمارات.
وأضاف أن الاستثمار هو عمليه تحمل في طياتها أبعادا اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعيه يجري في إطارها استيعاب للاقتصاديات الوطنية المختلفة ضمن نظام عالمي بعد إزالة الحواجز إمام حركة رؤوس الأموال وكذلك زيادة مستوى العمالة والتشغيل وتقليل البطالة، وبذلك يتم تحسن الوضع الاقتصادي.

واستعرض الحضرمي معوقات السياحة في الدول العربية وآليات التغلب عليها في هذا الاتجاه من توصيات وقرارات، كما توقف عند الربيع العربي وانعكاساته السلبية على السياحة وأخيرا دور المرشد السياحي والذي يمثل برأيه المركز والمحور الأصيل في تنمية السياحة.

عن السياحة العربية وذكر الحضرمي إن السياحة البينية العربية لم تعد حلما مستحيلا بل هو الأمل النائم في ذاكرة كل عربي لما تحمله من معاني الترابط والتكامل والعودة إلي موروثه الجميل، لافتا إلى أن الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية على اختلافها لن تردنا "أي المنظمة" عن مواصلة الركض على طريق بغية تحقيق الأمل والخطط المنشودة