بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح اضيئت مساء اليوم في فندق الداما روز بدمشق شجرة الميلاد بحضور عدد من رجال الدين المسيحي وبعض الفعاليات الأهلية.

وفي تصريح صحفي بين وزير السياحة بشر يازجي أن اضاءة هذه الشجرة عبارة عن رسالة سلام متجددة لكل السوريين بكل اطيافهم وخاصة أن هذا العام يصادف عيدا الميلاد والمولد النبوي باليوم نفسه لافتا إلى المعاني السامية لميلاد السيد المسيح وما تحمله هذه المناسبة من قيم نبيلة حيث تتوق قلوب الجميع في هذا العيد الى السلام والمحبة والتضحية.

وأكد يازجي أهمية التعاضد والتآلف لبناء واعمار بلدنا سورية التي دمرتها ايادي الارهاب والغدر موجها تحية كبيرة لأبطال الجيش العربي السوري الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتوفير الأمن والأمان لجميع السوريين.

ولفت وزير السياحة إلى أن الشعب السوري بجميع اطيافه يتشارك في الاحتفال بعيدي الميلاد والمولد النبوي بكل محبة مؤكدا أن كل من راهن على الوحدة الوطنية في سورية أخطأ لأنها سر صمودها وقوتها وضمان تقدمها.

من جهته أكد المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران لوقا الخوري في كلمة له أن اضاءة شجرة الميلاد تعبير عن فرح كبير لأن الميلاد يعني الكثير وخاصة في سورية البلد الذي انطلق منه النور والثقافة والسلام والحرية إلى العالم .

وأشار لوقا إلى أن الفرح الذي يعيشه السوريون عظيم لأن ميلاد السيد المسيح والمولد النبوي تزامنا هذا العام مع بعضهما والاحتفال بهما يدل على مدى التعايش الكبير بين مختلف الطوائف.

وأكد لوقا أن القرار السوري يكون داخل سورية فقط ولا أحد يستطيع حل مشاكل السوريين إلا الشعب السوري وحده.

تخلل الاحتفال الذي حضره حشد جماهير وأحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب اناشيد وتراتيل دينية.