أوجزان شرناك عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة

دعا أوجزان شرناك عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بمدينة سامسون التركية السياح السعوديين إلى زيارة عاصمة البحر الأسود، والتعرف على آثارها ومدنها الترفيهية ومناظرها الخلابة وطبيعتها الرائعة، وأشار إلى رغبتهم الكبيرة في اقامة شراكة اقتصادية مع قطاع الأعمال والمستثمرين السعوديين، لافتاً إلى المكانة الكبيرة التي تتبوأها المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي للعالم الإسلامي والجمهورية التركية كأحد أكبر البلاد الإسلامية وبوابة المرور إلى أوروبا.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المسؤول الاقتصادي في غرفة سامسون والوفد المرافق له مع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام أمس ـ الثلاثاء ـ حيث بحث الطرفان الفرص الاستثمارية المشتركة وأوجه التعاون ووسبل تطويرها، وتفعيل مجلس الأعمال المشترك، وامكانية ابرام اتفاقية مشتركة تساهم في تبادل زيارات الوفود مما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وقال أوجزان شرناك إن مدينة سامسون تقع على الساحل الشمالي لتركيا وتتألف من نحو نصف مليون شخص، وتعتبر الميناء الرئيسي على البحر الأسود، وتمتاز بمناخها النموذجي، وتملك مجموعة من الأثار العريقة مثل قصر الثقافة ومتحف غازي و متحف سمسون للتاريخ والانثوغرافيا ومنزل وحديقة أتاتورك وسهول كيزليرملاك دلتا وحديقة الشرق، وهناك رحلات جوية متكررة بشكل يومي من اسطنبول إليها، وتمتلك أيضاً خط سكك حديدية يربطها مع المناطق الداخلية من البلاد، وكذلك خط ملاحي منتظم، معبراً عن أمله في أن تكون المدينة أحد محطات السياح السعوديين في الصيف.

من جانبه، رحب زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة بالوفد التركي، وقال:  نؤكد حرصنا الكامل على توطيد العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.. والجمهورية التركية الإسلامية أحد أكبر الدول المؤثرة بالمنطقة والعالم، حيث تقوم العلاقات السعودية التركية على أواصر صداقة حقيقية وأخوة بين الشعبين. وتربطنا صلات ثقافية وتاريخية تضرب في عمق التاريخ. علاوة على ذلك، نتشارك في الدين والموقع الجغرافي. كما أن للدولتين مصلحة كبيرة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف: نحن سعداء بتنوع الوفود التركية ونرحب بوفد غرفة تجارة مدينة سامسون، وجميع المدن التركية، حيث ارتفع معدل حجم التبادل التجاري السنوي بين بلدينا إلى 30 مليار ريال في السنوات الماضية، وشكلت الصادرات السعودية منه 16.5 مليار ريال بزيادة قدرها 28% عن العام السابق، وتركزت على النفط، البلاستيك، والكيماويات، فيما بلغت الصادرات التركية إلى السعودية وفقاً لمعلومات وزارة التجارة، 13.8 مليار ريال بزيادة قدرها 33% عن العام السابق، وتركزت على الحديد والمعدات الثقيلة والملابس.