شواطئ تبوك تشهد استعدادات وتدابير وقائية لمنع الحوادث

استعدت الجهات الأمنية، والبلدية، بمختلف محافظات منطقة تبوك لاستقبال المتنزهين، والزوار؛ الراغبين في الاستمتاع بالطبيعة الساحرة، والأجواء الأسرة لشواطئها.
وشهدت محافظات تبوك الساحلية: حقل، وضباء، والوجه، وأملج، نشاطا مكثفا من جميع الإدارات الحكومية، والقطاعات ذات الصلة؛ من أجل تجهيز الخدمات الكفيلة بقضاء المتنزهين، والزوار، أوقاتا ممتعة، وآمنة تخلو من الحوادث، في ظل التدابير المكثفة من حرس الحدود بالمنطقة، لمنع الحوداث وتقديم العون، والمساعدة؛ لمرتادي الشواطئ الممتدة لأكثر من 650 كم.

وتتمتع محافظة حقل، الواقعة في أقصى الشمال الغربي على خليج العقبة، بجمال أخاذ، نابع من موقع جغرافي، يضعها في مكانة مميزة على الخريطة السياحية للمنطقة، بمناخ معتدل، وإطلالة على ثلاث دول هي: الأردن، وفلسطين، ومصر؛ حتى صارت وجهة لآلاف المتنزهين، من مختلف مناطق المملكة. 

وتمتد شواطئ حقل شمالا من مركز الدرة الحدودي، حتى بئر الماشي جنوبا، بطول يزيد على 50 كيلومترا، ومن أهم شواطئها، بئر الماشي، وهو شاطئ هلالي الشكل يحدُّه من الشمال لسان صغير يضيق باتجاه الجنوب لاقتراب الجبال من البحر. 

ويقع شاطئ الشريح جنوب مدينة حقل على بعد 30كم وهو من المواقع السياحية البكر بالمدينة، ويتميز بطبيعته الجميلة وأرضه المستوية والموقع بصفة عامة صالح لممارسة السباحة والرياضات المائية المختلفة، وتتوفر به مجموعة من الشعاب المرجانية، مما يجعله ملائمًا لممارسة رياضة الغوص.

ويبتعد شاطئ السلطانية على بعد 42كم جنوب مدينة حقل وأرضه مستوية بطول (500م) على الشاطئ وعرض حوالي (200م)، ويتميز الموقع بشواطئه الجميلة التي تحتلها الشعاب المرجانية والمسابح الملائمة لممارسة رياضة الغوض والسباحة.

وتمنح بلدية حقل أهمية خاصة للمواقع السياحية بها؛ حتى يمكنها الارتقاء بالخدمات المقدمة لزوارها، ويقول المهندس فيصل الحويطي، رئيس البلدية، إنه تم الانتهاء من تجهيز جميع المتنزهات، على طول الشاطئ، وتزويدها بالملاهي الترفيهية، كما تم تزيين عدد من المواقع بعقود الضوء، التي تشكل كتابات وطنية على سفوح الجبال، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان؛ لتكثيف أعمال المراقبة والمتابعة للمحلات التجارية، والمطاعم.