جزر المالديف

تعتبر جزر المالديف إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحرة في العالم، فهي ملاذٌ مفضل لمن ينشدون الاستمتاع بعطلات عائلية مميزة، أو الاحتفال بأجمل اللحظات الرومانسية والحميمة، كما أنها مقصد للباحثين عن التنعم بأجواء يسودها الهدوء والتأمل. وتبعد الجزر مسافة أربع ساعات ونصف جوًا عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وستصبح هذا الصيف من أشهر الوجهات التي يمكن الوصول إليها مباشرة من منطقة الشرق الأوسط.

وتُسيّر أربع رحلات أسبوعية إضافية بين أبو ظبي والعاصمة المالديفية، مالي، فضلاً عن رحلات أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعني أن أمام الراغبين في زيارة جزر المالديف متسع من الوقت من أجل التخطيط لرحلات سياحية ممتعة إلى هناك. وبشكل عام، ستزداد وتيرة الرحلات الجوية التي تسيّرها شركة ’الاتحاد للطيران‘ من أبوظبي إلى جزر المالديف الساحرة، خلال موسم الصيف، وذلك بدءًا من الأول من يوليو / تموز، وحتى 17 سبتمبر / أيلول 2017.

وليس هناك مكان أفضل من منتجع "سيكس سينسيز لامو" الفاخر للاستمتاع بسحر جزر المالديف، وجمال مشهدها الطبيعي. إذ يقع هذا المنتجع الجميل في موقع استثنائي معزول على جزيرة تزخر بالعديد من الشواطئ البِكر، وتقع في جنوب منطقة لامو أتول (منطقة تشكيلات الجزر الدائرية). ويمكن الوصول بسهولة إلى هذا المنتجع الذي يضم مجموعة من الفيلات المشيّدة فوق البحيرات اللازوردية الضحلة، المحيطة بالجزيرة، إضافة إلى فيلات شاطئية تقع على أرض الجزيرة، التي تزدان بكثير من أشجار النخيل.

وينشد الكثير من الزوار المتميّزين ارتياد منتجع "سيكس سينسيز لامو" في جزر المالديف، لاستكشاف ما يقدمه من تجارب فريدة، عنوانها الخصوصيّة والفخامة والخدمات المصممة خصيصًا لمواكبة أذواق كل ضيف. وشهد المنتجع زيادة بنسبة 90% في أعداد الضيوف القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، خلال 2016 مقارنة بعام 2015.

 ويوفر المنتجع باقة واسعة من الخدمات والخيارات، التي تشمل النزهات الرومانسية، والاستمتاع بتناول المأكولات الشهية على رمال الشاطئ، إضافة إلى أنشطة الغوص والغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة، ما يضمن للضيوف رحلة فريدة لاستكشاف جمال الطبيعة البحرية الساحرة لجزر المالديف، والاستمتاع بتجربة تثري حواسّهم وتجدد حيويتهم ونشاطهم.

 وتبعد الجزيرة الخاصة مسافة 25 دقيقة باستخدام القارب السريع. ويحرص مجموعة من الطهاة هناك على إعداد سلّة من المأكولات المناسبة للنزهات، والتي تتضمن وجبة غداء خفيفة، يمكن للضيوف تناولها تحت ظلال أشجار جوز الهند. وباستطاعة ضيوف المنتجع الاستمتاع بالغطس في المياه الضحلة المتلألئة في محيط الجزيرة، أو ببساطة الاسترخاء على كراسي مريحة تحت أشعة الشمس. وتواكب هذه التجربة أذواق العائلات الراغبة في قضاء أمتع الأوقات، وكذلك الأزواج الذين ينشدون التنعّم بأجواء مفعمة بالرومانسية والخصوصية.

ويفتح نادي الأطفال  (Den) أبوابه يوميًا أمام ضيوفه من الصغار، ليقدّم لهم مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والإبداعية. وتتوافر أيضًا بعض فيلات العائلية المزوّدة ببرك سباحة مخصصة للعائلات التي تصطحب الأطفال معها، إضافة إلى وجود فيلات شاطئية مؤلّفة من غرفتي نوم مع برك سباحة مناسبة للعائلات الكبيرة، أو العائلات التي تسافر مع بعضها البعض. وبإمكان الأطفال أيضاً الاستمتاع بأنشطة متنوعة، مثل صيد الأسماك، والتنزّه في الجزيرة، فضلاً عن اختبار أول تجربة غوص حقيقية لهم من خلال برنامج الغطس المخصص للأطفال فوق سن الثماني سنوات. علاوةً على ذلك، توفر مختلف المطاعم هناك قوائم خاصة بالأطفال، وتشمل الأطباق المفضلة في جميع الأوقات والعديد من المأكولات الصحيّة.
 
وتتوافر أكواخ فاخرة على الشاطئ خصيصًا للأزواج الراغبين بالحصول على تجربة تدليك مريحة، تحمل توقيع خبراء منتجع "سيكس سينسيز لامو"، وذلك تحت ضوء النجوم المتلألئة، ووسط هدير أمواج المحيط. يقدّم المنتجع برامج متكاملة تساعد الضيوف على الشعور بالحيويّة والتجدد على أوسع نطاق، فبإمكانهم تجربة برنامج "النوم والراحة"(Sleep & Resilience) الذي يبدأ بفحص شامل للصحة، ويضمن لهم التعرّف جيدًا على طرق تحسين نومهم. كما تعتبر جلسة "براناياما" الصباحية الطريقة الأفضل لبدء يوم جديد حافل بالنشاط والحيوية.

وبفضل اعتماد عملية المطابقة باستخدام المسح التصويري للصور، بات بمقدور فريق علماء الأحياء البحرية المقيم في المنتجع التعرّف على مختلف أنواع وسلالات السلاحف. وتم تطبيق مجموعة من القواعد السلوكيّة التي ينبغي على الزوار اتباعها عند القيام برحلات الغوص والغطس، وذلك لضمان التعامل بحذر عند رصد سلاحف اللجأة صقرية المنقار، والسلاحف الخضراء، والتفاعل معها بشكل إيجابي دون التأثير على سلوكها الطبيعي أو أنماط حركتها. كما يتم تشجيع الضيوف على الغطس أو الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية المحيطة بالمنتجع، والتقاط الصور للسلاحف التي قد تَعبر من هناك، وباستطاعتهم أيضًا رصد سلاحف جديدة وتسميتها بأنفسهم.

وتوفر التجارب الرومانسية أجواءَ مثالية للزوار الباحثين عن التميّز والخصوصيّة الحقيقيّة، وهو ما يمكن تحقيقه في الشاطئ الرملي الخاص، الذي يبعد عن منتجع "سيكس سينسيز لامو" مسافة خمس دقائق باستخدام القارب السريع. وهناك، يحرص ستة مضيفين من المنتجع على توفير أجواء رومانسية ساحرة، من خلال إضاءة الشموع والمصابيح على الطاولات ووسط الرمال. ومع غروب الشمس، يقوم طاهٍ شخصي بإعداد وجبة شواء لذيذة على العشاء، ويتاح للضيوف في هذه الأثناء الجلوس والاستمتاع بالخدمات المتميّزة، والإصغاء إلى صوت الأمواج التي تداعب بلطف رمال الشاطئ.

ويتوافر قبطان متمرس مع طاقم كامل لاصطحاب الضيوف في مغامرة بحرية استثنائية، تبدأ مع إشراق الصباح وتنتهي بحفل عشاء مميز على الشاطئ، عند غروب الشمس. ويبدأ اليوم مع أنشطة الصيد باستخدام القوائم والركائز الخشبية، ثم يمكن للضيوف الركوب على متن اليخت والاستعداد للغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة الخاصة، أو الاستمتاع تحت آشعة الشمس الدافئة على الشاطئ الرملي. ويتم التحضير للقيام بنزهة على الجزيرة مع اختيار قائمة مأكولات مفضلة للضيوف. وخلال فترة بعد الظهر، تتكلل هذه التجربة بالعودة إلى المنتجع والاسترخاء على الشاطئ الرملي الخاص، قبل غروب الشمس؛ حيث يمكن للضيوف حينها تذوق العصائر اللذيذة عند مشاهدة الغروب الساحر، وتُختتم الأمسية بحفلة شواء خاصة على رمال الشاطئ.
 
ويقدّم مطعما "إن فيلا داينينغ" و"لونغتيود" قائمة واسعة من الأطباق الصحيّة، التي تعزز الشعور بالعافية لدى الزوار، والتي تشمل مأكولات طازجة وصحية محضّرة بأساليب مبتكرة. ويتم إعداد جميع الأطباق مع الخضروات والأعشاب الطازجة، التي يتم قطفها من الحديقة العضوية، إضافة إلى استخدام التوابل والفواكه. وسيتذوق الضيوف أشهى المأكولات المفضلة لديهم، مثل سمك التونة المشوي مع التوابل، وصدور الدجاج الذي يتغذّى على الذّرة، إضافة إلى البازلاء الخضراء، والخضروات المتنوّعة مع الكاري. وللأطفال أيضًا نصيبهم من هذه التجربة، حيث يقدّم مطعما "لونغتيود" و"تشيل بار" للضيوف الصغار قائمة مأكولات يتم تغييرها بشكل يومي، وتشمل خيارات عدّة وأطباقًا صحية. وتهدف قائمة المأكولات الجديدة إلى لفت انتباه الأطفال إلى أهمية المكوّنات العضوية والمأكولات الصحية لتعزيز عافيتهم، والاستمتاع في الوقت ذاته بوجبات شهية خلال فترة إقامتهم، دون التأثير على خياراتهم المفضلة.

ويقدّم منتجع "سيكس سينسيز لامو" لضيوفه تجربة منقطعة النظير تحت ضوء النجوم المتلألئة، حيث يمكنهم مشاهدة الأفلام السينمائية المفضلة لديهم أثناء الجلوس على الشاطئ الرملي، واستنشاق نسيم المحيط المنعش. وبالطبع تكتمل هذه التجربة مع تناول "الفوشار" والعصائر الطازجة.

ويتعاون المنتجع مع مؤسسة "مانتا تراست" غير الربحية، التي ترصد وتوثق وتساعد على حماية تجمّعات أسماك "الراي اللساع" في جميع أنحاء العالم. ويقوم فريق متخصص من المؤسسة بالغطس مرتين يوميًا عند مكان تجمّع تلك الأسماك (المعروفة باسم هيثادو كورنر) والتي تشكل نقطة استراحة تقوم أسماك "الراي اللساع" بتنظيف نفسها فيها، وذلك على بعد بضع دقائق عن المنتجع. وتتوافر هذه التجربة للأشخاص المعتادين على الغوص في المياه المفتوحة، كما يحصل الضيوف على لمحة موجزة عن كيفية الغوص بطريقة حذرة قرب تلك الأسماك، وكيفية التقاط الصور لها من أجل التعرّف عليها لاحقًا، أو يمكنهم استكشاف أسماك جديدة منها وتسميتها بأنفسهم.

وتبدأ تكلفة الإقامة لمدة أربعة ليالٍ في منتجع "سيكس سينسيز لامو" بـ1816 دولار أمريكي للكبار عن كل ليلة في إحدى الفيلات العائمة المخصصة لشخصين، وذلك بين 23 أبري / نيسان و30 سبتمبر / أيلول 2017. وتخضع الأسعار المذكورة أعلاه لرسوم خدمات بنسبة 10%، وضريبة سلع وخدمات نسبتها 12%.

وعلاوةً على ذللك، يمكن للضيوف القيام بجولات قصيرة على الدراجات الهوائية، ضمن الأرصفة الخشبية الممتدة فوق المياه والتي يتم حمايتها بأسوار خشبية عالية. كما تشمل الفيلات المشيّدة فوق الماء حوض استحمام زجاجي مثبّت فوق الماء، مع إطلالة ساحرة على مياه المحيط، إضافة إلى مرفق خاص للاستحمام. وباستطاعة الضيوف أيضًا الصعود إلى إحدى المنصات المثبتة على الأشجار، والتي تحوي أماكن مريحة للجلوس، ما سيضمن لهم الاستمتاع أكثر بمشاهدة المناظر البانوراميّة الخلّابة للمحيط الهندي ومياهه المتلألئة، وجمال الطبيعية البرية والبحرية الساحرة لجزر المالديف، أو حتى اصطياد السمك عند غروب الشمس الاستوائية.