مطار الملك خالد

ثمن الرئيس التنفيذي لشركة "مطارات الرياض" سامي الحسيني جهود القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في مطار الملك خالد الدولي خلال فترة الذروة من 20 رمضان وحتى 9 شوال بعد عيد الفطر، والتي شهد المطار خلالها معدلات عالية على مستوى الحركة الجوية وأعداد المسافرين والرحلات وأعداد الأمتعة.

وكشف الحسيني أنه خلال 20 يوماً في تلك الفترة، شهد مطار الملك خالد أكثر من مليون و800 ألف مسافر بزيادة 20% عن العام الماضي، وأكثر من 12 ألف رحلة، بمعدل يومي وصل إلى قرابة 79 ألف مسافر، و بمعدل 549 رحلة يومياً, مشيداً بالعمل التكاملي النوعي الذي شهده المطار خلال تلك الفترة بين جميع القطاعات العاملة فيه، مشيراً إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون والجهد الذي أسهمت به جميع هذه القطاعات.

ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة, من أكثر وجهات السفر الداخلية لمطار الملك خالد الدولي من حيث عدد المسافرين المغادرين والقادمين خلال تلك الفترة، حيث بلغ عدد جميع الرحلات 2,375 رحلة، يليه مطار أبها بمجموع 1,054 رحلة، فمطار الملك فهد الدولي بالدمام بمجموع 793 رحلة.

وعلى المستوى الدولي، سجل مطار دبي الدولي الرقم الأعلى بالنسبة لعدد الرحلات الدولية المغادرة والقادمة لمطار الملك خالد الدولي، إذ بلغت نحو 654 رحلة، يليه مطار القاهرة الدولي بمجموع 508 رحلة، فمطار البحرين الدولي بالمنامة بمجموع 317 رحلة.
فيما بلغ عدد أمتعة المسافرين المغادرين عبر مطار الملك خالد الدولي من خلال صالة السفر الداخلية أكثر من 246 ألف قطعة، وأكثر من نصف مليون قطعة عدد الأمتعة المغادرة في نفس الفترة عبر صالتي السفر الدولية.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "مطارات الرياض", أن هذه الفترة شهدت فتح مسارات لرحلات دولية جديدة من وإلى مدينة الرياض عن طريق مطار الملك خالد الدولي لمجموعة من المدن والعواصم العالمية مثل موسكو، وفينا، وباكو، وتبليسي، حيث انضمت الخطوط الجوية الاذربيجانية إلى قائمة خطوط الطيران الدولية بمطار العاصمة السعودية.

واستجابةً للنمو المستمر في عدد الرحلات الدولية عبر مطار الملك خالد الدولي، أطلقت شركة "مطارات الرياض" خدمة الكاونترات الخارجية (Curbside Check In) لخدمة الرحلات الدولية كإصدار بطاقات صعود الطائرة، وإنهاء إجراءات شحن الأمتعة، إذ تم إتاحتها لخطوط النقل الجوي التي ترغب في استخدامها لخدمة المسافرين على متنها عبر إنهاء جميع إجراءات سفرهم من خلالها.
وتتألف كل منصة من صالة استقبال، تحوي عدداً من الكاونترات المجهزة بخدمات وزن الأمتعة، وإصدار بطاقات صعود الطائرة، ومنظومة سيور مصممة خصيصاً لنقل الأمتعة إلى طابق الخدمات، حيث تأتي هذه الخدمة الجديدة للتيسير على المسافرين، وتسريع إجراءاتهم، وخصوصا في فترة المواسم والإجازات.