الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة جدة

كثّفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة جدة حملاته التفتيشية والرقابية على الفنادق والشقق والأجنحة المفروشة والفندقية بهدف التأكد من مدى استعداداتها لاستقبال الزوار والسيّاح خلال إجازة منتصف العام الدراسي لهذا العام، في الوقت الذي تشهد فيه عروس البحر الأحمر اعتدال أجواءها المناخية ووجود المقومات السياحية بها، وسط تقديم الجهات المعنية خدماتها كافة.

وأفـاد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري، أن فرع الهيئة بجدة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد بدأ في وقتٍ مبكر استعداداته من خلال التأكد من مدى جاهزية جمـيع المرافق والمنتجعات السياحية لاستقبال السياح والزوار، وتقديم الخدمات لهم بالشكل المُرضي والمطلوب خلال هذه الإجازة. وأكد استمرارية الجولات لجمـيع المواقع والمنتجعات السياحية وخاصةً خلال فترة الإجازة التي تشهد فيها المحافظة كثافة عالية من الزوار لتوفر المقومات السياحية كالشواطي البحرية الجذابة، وكثرة المنتجعات والمراكز والمولات التجارية، وغيرها من عوامل الجذب السياحية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي وقربها من الحرمين الشريفين.

وبين أن المقومات جعلت من عروس البحر الأحمر بيئةً سياحية جذّابة من خلال المؤشرات الجمالية للمحافظة وأجواءها في هذه الفترة تحديداً, مؤكداً أهمية التزام جمـيع المرافق والمنتجعات والمواقع السياحية باللوائح والأنظمة التي حددتها الهيئة مسبقا في تقديم خدماتها السياحية وفق تلك الاشتراطات والأنظمة التي من شأنها الرقي بالخدمات التي تتوافق مع تطلعات السيّاح والزوار سواء خلال الإجازة أو على مدار السنة.

وخلُص العمري في ختام حديثه إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خصّصت الرقم ١٩٩٨٨ لاستقبال شكاوي ومقترحات السوّاح والمواطنين والمقيمين الذي يعمل طوال الـ ٢٤ ساعة، متمنياً للجميع إقامة وإجازة سعيدة في عروس البحر الأحمر.