المأكولات والألعاب الشعبية

تبدأ مراسم عيد الفطر المبارك في المنطقة الشرقية مع الإعلان الرسمي لرؤية هلال شوال وما إن يحدث ذلك حتى يبدأ الكبار والصغار في التجهيز لاحتفالية العيد السعيد ويحرص أهالي المنطقة الشرقية خلال مناسبات الأعياد على إعادة مظاهر العيد القديمة حيث يستعيدون معها أجمل الذكريات لأوقات جميلة قضوها مع الآباء والأجداد.

ويؤكد عدد من المواطنين وكبار السن في الشرقية خلال حديثهم أن طقوس هذا اليوم عند أهالي الشرقية مختلفة، سواء من ناحية اللباس أم وجبة الإفطار، إضافة إلى الحلويات والمأكولات، لاسيما فيما يتعلق بمحافظة المجتمع على عاداته وتقاليده حتى الوقت الحاضر. 

ويشير المواطن خالد البوحمد إلى أن من أهم ملامح عيد الفطر بالشرقية منذ القدم هو الحرص على إبراز مظاهر الفرح مهما كانت الظروف المادية التي تمر بها مختلف الأسر، من ارتداء الملابس الجديدة ذات الألوان الزاهية 

وبيّن أن من أبرز العادات لدى أهالي الشرقية بعد صلاة العيد، زيارة الأهل والأقارب ومعايدتهم، مشيرا إلى أن الزيارات لم تعد كالسابق ولكنها لا زالت مستمرة.

وأضاف "عبارات التهنئة كان لها طعم آخر، إذ كنّا نسمعها مباشرة وليس عن طريق برامج التواصل كما هو الحاصل اليوم" أما المسن حسين الخالدي فعدد الألعاب التي كان يتميز بها أهالي المنطقة الشرقية منذ أكثر من 100 عام خلال أيام عيد الفطر السعيد وهي "الشكة، الصرقيع، القلينة، التيلة، الدوامة، الدحروج" وغيرها إذ كانت لهذه الألعاب متعة كبيرة في رأيه، موضحا أن بعضا منها ما زال الأطفال يلعبونها خلال أيام العيد. 

وزاد "منذ إعلان دخول العيد نقوم بمعايدة أبناء الجيران ومواعدتهم لممارسة هذه الألعاب بعد أداء صلاة العيد مباشرة"..