الرياض - العرب اليوم
أعلن الأمين العام للأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، بدء وصول المجموعة التاسعة من ضيوف البرنامج يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح المدلج في تصريح صحفي: إن المجموعة التاسعة من الضيوف تمثل المجموعة الأخيرة في العام الثاني من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وتضم (230) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من (11) دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين ــ ــ باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، ضمن البرنامج، وأضاف أنه باستضافة المجموعة التاسعة يكون البرنامج استضاف ــــ خلال عامين ـــ أكثر من (2000) معتمر ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة في أكثر من 50 دولة، مشيراً إلى أن ضيوف المجموعة التاسعة ينتمون إلى دول: إندونيسيا (40)، وماليزيا (40)، وتايلاند (40)، وجزر المالديف (20)، وتركيا (20)، واليابان (10)، وإثيوبيا (20)، والصين (20)، وساحل العاج (10)، وبروناي (5)، وبنجلاديش (3).
وأوضح المدلج، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستضيف (1000) شخصية إسلامية بارزة حول العالم كل عام؛ لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام علـــى رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وصاحبيه الكريمين ـــ رضي الله عنهما ـــ ويؤكد العناية الكبيرة من قبل ولاة الأمر بخدمة الإسلام والمسلمين، وأشار إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين بإطلاق برنامج العمرة والزيارة يؤكد حرصه على دعم التواصل المستمر بين شعوب الأمة الإسلامية وقادتها وعلمائها، والتشاور والتباحث فيما يخدم وحدة الأمة الإسلامية.
وأبان الأمين العام أن البرنامج يستهدف النخب الإسلامية من المفتين ورؤساء المشيخات والأساتذة في الجامعات والمعاهد المعروفة، والجمعيات والمراكز الإسلامية، بالإضافة إلى الإعلاميين المهتمين بالشأن الإسلامي، والمسلمين الجدد، وشدد على أن البرنامج حقَّق منذ انطلاقته عام 1436هـ، نتائج مثمرة، ولقي استحسانا وثناء كبيرين من المستضافين الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المكرمة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وقد رصدت الوزارة وسفارات خادم الحرمين الشريفين الآثار الطيبة والأصداء الإيجابية للبرنامج.
ودعا المدلج الله ــــ عز وجل ـــ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، ووحدة صفهم، واجتماع كلمتهم، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء، وأن يوفقها وقادتها لكل خير، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.