أعلنت وزيرة السياحة والآثارالأردنية، لينا عناب، الانتهاء من تحليل نتائج الربع الأول من مسح القادمين والمغادرين 2016-2017، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة.

وقالت عناب، في تصريحات صحافية، إن التحليل، الذي غطى الفترة بين تشرين الأول / أكتوبر إلى كانون الأول / ديسمبر 2016، أظهر مؤشرات إيجابية، حيث بلغ عدد المغادرين الكلي خلال فترة المسح 1.4 مليون شخص، فيما بلغ عدد الأشخاص غير المقيمين، الذين ينطبق عليهم شرط ما يعرف بـ"الزوار الدوليين"، نحو 983 ألف شخص، يشكلون نسبة 77.1% من إجمالي عدد المغادرين الكلي.

 وأشارت إلى أن التحليل أظهر أن عدد سياح المبيت شكل نسبة 84 % من السياحة الوافدة، فيما شكل زوار اليوم الواحد 16 %، وبلغ الدخل السياحي المحقق، كمحصلة للإنفاق السياحي من السياحة الوافدة للأردن، نحو 740 مليون دينار، فيما شكل إنفاق سياح المبيت نسبة 96 % من الدخل السياحي، وشكل زوار اليوم الواحد نسبة 4% من هذا الدخل.

وأوضحت عناب أن نتائج المسح أظهرت أن عدد القادمين الكلي إلى المملكة، خلال فترة المسح، بلغ 1.3 مليون شخص، وأن عدد القادمين المقيمين في الأردن، الذين ينطبق عليهم شرط الزوار الدوليين، بلغ نحو 356 ألف شخص، شكلوا نسبة 25 % من إجمالي عدد القادمين الكلي إلى المملكة، فيما بلغ إجمالي إنفاقهم في الخارج 203 ملايين دينار.

وقالت إن أهمية هذا النوع من المسوح تكمن في تحديث وتوفير بيانات تفصيلية عن أعداد القادمين والمغادرين، وفق الجنسية، وبلد الإقامة المعتادة، والغرض من الزيارة، ومدتها، ونوع ومكان الإقامة في الأردن، ومجمل الإنفاق، وتوزيعاته وغف نوع الإنفاق، والتعرف على المحفزات التي جعلت السياح يختارون الأردن كوجهة سفر، وقياس رضاهم وانطباعاتهم عن زيارتهم للأردن.

ومن جهته، أكد عيسى قموة، أمين عام وزارة السياحة والآثار، ورئيس اللجنة التوجيهية للمسح، التي تضم ممثلين عن عدد من المؤسسات المعنية، أن الفائدة المرجوة من نتائج هذا المسح هي إعداد قاعدة بيانات حديثة لإحصاءات السياحة، بما يتلاءم مع المفاهيم والمصطلحات الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية المعنية بقطاع السياحة.

وأشار إلى أن نتائج هذا المسح ستوظف لخدمة الخطة التنفيذية، المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والتي تمتد بين عامي 2017 و2021، حيث يشمل المسح عينة من القادمين والمغادرين خلال 12 شهرًا، من تشرين الأول 2016 إلى أيلول / سبتمبر 2017، من الأردنيين وغير الأردنيين، ومن خلال جميع المعابر، حيث تُستوفى بياناتهم من قبل باحثين أردنيين.