كشفت وزارة السياحة السورية عن دراسة تنظيمية كاملة لجزيرة أرواد تهدف إلى تأهيلها واستثمارها سياحياً مع الحماية والمحافظة على طابعها التاريخي ومواقعها الأثرية الحالية، وتحديد المواقع التي يمكن استغلالها سياحياً بعد تطويرها، إضافة إلى تطوير الصناعات اليدوية وإنشاء مجموعة من الخدمات العامة والسياحية مع الارتقاء البيئي السياحي بشكل مرتبط ومكمل للمنشآت المتواجدة على الساحل المقابل لمنطقة عمريت.

ويتضمّن المخطط التنظيمي للجزيرة، والذي أعدته الوزارة على نفقتها الخاصة، دراسة للمنشآت السياحية الأثرية المنوي استثمارها سياحياً واستكمالها ببعض العناصر الإضافة الضرورية لتأمين تخديم المنشآت واستثمارها بشكل مناسب، ومنها مجمعات مطاعم وألعاب مائية ومتحف الأحياء البحرية وجزيرة طائر الفينيق ومجمع بوابة أرواد، إضافة إلى سوق بيع منتجات الحرف اليدوية ومتحف الشمع ومطعم المأكولات الشعبية والحلويات وفندق التراث.