"مكتب الوكلاء الموحّد" يقدم أكثر من مليون ونصف المليون هدية للحجاج

أكمل مكتب الوكلاء الموحّد استعداده عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية لاستقبال ضيوف الرحمن، وحجّاج بيت الله الحرام، مستهدفًا تقديم كل ما في وسعه من أجل تيسير رحلة الحج لقاصدي المشاعر المقدسة، حيث درج على تقديم الهدايا للحجاج القادمين من كل قارات العالم، وتتمثل هذه الهدايا في السجادات والمسابح والمصاحف والتمور، يضاف إليها الشمسيات التي تقي الحجاج الرمضاء وأشعة الشمس، وتم حتى الآن توزيع أكثر من مليون ونصف المليون هدية، تحمل في رمزيتها الحفاوة بضيوف الرحمن، وتظهر مدى الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية ممثلة في قيادتها الرشيدة، وسعيها الدؤوب من أجل تحسين الخدمات للحجاج موسمًا إثر موسم، بما يجعل من رحلة الحج صورة راسخة في قلوب المؤمنين بما يحظون فيها من كرم الضيافة، وحسن التنظيم وتهيئة كل الظروف الملائمة لأداء هذا الركن من أركان الإسلام في يسر وسهولة واطمئنان.

وقد قابل الحجاج صنيع "مكتب الوكلاء الموحّد" بالشكر والامتنان، لاهجين بالشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من هدايا، معتبرين أن هذا الصنيع ليس بغريب عليهم، مشيدين كذلك بما شاهدوه من تسهيلات ومشروعات خدمية تستهدف تذليل الصعاب، وتهيئة الأجواء لأداء شعيرة الحج بيسر، مؤكدين أن الهدايا التي تلقوها من "مكتب الوكلاء الموحّد" تكتسب قيمتها من كونها هدية من بلد يحتضن الحرمين الشريفين، ومن أرض هي أقدس بقاع الله في الأرض، وهي بهذا المعنى تتحول من القيمة المعنوية المجردة إلى رمزية الحب والنقاء والانتماء إلى مركز الإسلام، وقبلته التي تهفو إليها القلوب وتشرئب إليها النفوس.