يواصل مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة تقديم خدماته الصحية لضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حج هذا العام 1437هـ.

وأوضح نائب رئيس المراقبين والفرق الوقائية بالمركز أحمد بن فاهد العنزي أن الخدمات الصحية ترتكز على التعامل مع الحالات الطارئة والنقل الإسعافي وعلى خدمات الطب الوقائي التي تضم التوعية الصحية وتعد ضمن الركائز الأساسية التي تسهم في نجاح موسم الحج، وأيضًا تسهم في منع انتشار العدوى ووقوع الإصابات التي قد تنجم عن عوامل متنوعة منها العوامل المناخية، مبيِّنًا أن إدارة مركز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة بالتعاون مع إدارة التوعية الصحية وتعزيز الصحة بصحة المدينة المنورة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الأمر لما له من تأثير كبير في الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر مطار المدينة المنورة.

وأفاد العنزي أنه تم توزيع العديد من الباقات المتنوعة من نشرات التوعية الصحية وعبوات التعقيم اليدوية والقناعات الواقية لجميع الحجاج القادمين عبر المنفذ وبمعدل تجاوز 15000 مادة توعوية حتى هذه اللحظة وتم تدريب عدد من الحجاج والإدارات التابعة للمطار عن كيفية استخدام مطهرات الأيدي بالطرق الصحية الصحيحة وما يميز هذا العمل وجود كوادر صحية احترافية تعمل بجهد جبار مرتكز على تنويع وسائل التواصل مع الحجاج إلى أن تجاوز حاجز اللغات مرورًا بلغه الإشارة، كما قامت الكوادر الصحية المؤهلة والمتميزة بتنظيم جلسات تواصل مع الحجاج غير الناطقين باللغتين العربية والإنجليزية والصم والبكم بلغة (الإشارة)، مشيدًا بجهود الكوادر بالعمل بإخلاص وتميز الذي يسهم في حماية حجاج بيت الله الحرام من أي خطر يهدد صحتهم وصفوة حجهم هذا العام