منطقة الباحة تجتذب المصطافين بغاباتها وآثارها السياحية

تستعد منطقة الباحة هذه الأيام، لاستقبال أكثر من مليون مصطاف وسائح - وفقا للتقديرات- نظرًا لما حباها الله من سحر الطبيعة واعتدال المناخ، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة وجعلت منها حديقة غناء مليئة بالثمار اليانعة والأشجار الجميلة والشلالات البديعة، لتكون الوجهة المناسبة للأسرة والأفراد، لقضاء أجمل الأوقات وأحلاها. وأصبح الاستعداد لاستقبال المصطافين لا يقتصر على مدينة الباحة فقط، وإنما تجاوز ذلك كل مدن ومراكز المنطقة، والتي تحظى بنصيبها من "سياحة طوال العام". منها ما هو في الشتاء كمحافظات المخواة وقلوة وغامد الزناد والحجرة، والأخرى في الصيف كمحافظات المندق وبلجرشي والقرى وبني حسن والعقيق والمراكز التابعة لها. وجمعيها تحظى بتنوع بيئي جغرافي يندر أن يجتمع في منطقة واحدة، وقد أضفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة الباحة قبل عدة أيام جمالًا ساحرًا على المنطقة .

وتعتبر منطقة الباحة من أجمل مصائف المملكة، التي يرتادها المصطافون والزوار من داخل المملكة وخارجها ومن دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لما حباها الله من جمال الطبيعة الخلابة، فهي واحة غناء مليئة بالشواهد التاريخية والمدرجات الزراعية التي تعود لآلاف السنين، بالإضافة إلى الأودية الجميلة والمياه التي تصب شلالاتها من أعلى قمم الجبال، كما أن المنطقة مليئة بالغابات منها ما يطل على سهول تهامة وفكرة قضاء الصيف في بلادنا وبين ربوعها الجميلة التي يوجد بها الجو الممتع اللطيف والمناظر الخلابة التي يندر وجودها في أي بلد كان وتتغنى بحدائقها.

وتشتهر الباحة بكثرة الأودية التي تعتبر منتجعًا للزوار والمصطافين وتنساب منها جداول وشلالات تعطي راحة وجمالًا.

أمير منطقة الباحة يتطلع من رجال الأعمال استثمار هذه المقومات السياحية الموجودة .

ويتطلع الأمير مشاري من رجال الأعمال استثمار المقومات السياحية الموجودة بالمنطقة، من خلال دعم وإنشاء المشروعات السياحية التي تخدم المنطقة والسياحة بشكل عام وفق رؤية المملكة 2030 عبر برنامج التحول الوطني للسياحة والتراث، وتحفيز الاقتصاد الوطني.