ناقش الاجتماع، الذي عقدته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، الأحد ، الاستعدادات لموسم العمرة والتحديات التي تواجه ‏قطاع الإيواء في العاصمة المقدسة.

وأوضح المدير العام للهيئة في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أن قطاع الضيافة يحظى بعناية واهتمام من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالمتابعة المستمرة لتطورات السوق وتحديث الأنظمة واللوائح بما يضمن المرونة لمواكبة المتغيرات التي تؤثر فيه.

وأكد المجتمعون أن مرافق الإيواء السياحي في العاصمة المقدسة بدأت منذ وقت مبكر الاستعدادات لموسم العمرة، مرجحين ارتفاع نسبة الإشغال وزيادة التدفق في أعداد المعتمرين، لتحسُّن الأجواء في مكة المكرمة وتزامن موسم العمرة مع إجازة منتصف العام الدراسي.

وأشاروا إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تقوم به جمعية مرافق الإيواء السياحي في سبيل تنظيم المنافسة وتنسيق العلاقة بين شركاء السوق بما يضمن الحفاظ على جودة الخدمات وتحفيز الاستثمار في هذه الصناعة.