مطار آل مكتوم

أعلنت حكومة دبي، اليوم الثلاثاء، رعايتها لتمويل أولي يرمي إلى تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي، تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، وقد تم تعيين بنك "إتش إس بي سي" مستشاراً مالياً لترتيب هذا التمويل.

وقالت الحكومة وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الإمارات، إن هذا التمويل يجعل كلا من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي مهيأين لتحقيق نمو كبير في القدرة الاستيعابية للمسافرين، بفضل التوسع المرتقب في النفقات الرأسمالية الذي سوف يمكن المطارين الدوليين مجتمعين من خدمة ما يصل إلى 146 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025.

وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية بدبي، التزام الإمارة بتطوير مطار آل مكتوم الدولي ومساهمتها الجادة والفعالة في نمو قطاع الطيران العالمي.
وقال إن التمويل البالغة قيمته 3 مليارات دولار "يدعم طموحات دبي في زيادة القدرة الاستيعابية لمطاراتها ويصب في تحقيق رؤيتنا لمستقبل الطيران في الإمارة".

من جانبه، لفت عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها التوسعة المزمع تنفيذها في مطار آل مكتوم الدولي، مؤكدا أنها تتماشى ورؤية دبي الرامية إلى تعزيز مكانتها كأحد أهم المراكز السياحية والتجارية والثقافية في العالم.

ويعتبر مطار دبي الدولي أكبر مطار للمسافرين الدوليين في العالم بسعة وصلت في العام 2015 إلى 78 مليون مسافر، وقد استطاع هذا المطار تحقيق معدل نمو سنوي مركب قدره 13% منذ العام 2000. أما مطار آل مكتوم الدولي فينتظر أن يصبح المطار الرئيسي لإمارة دبي ومقراً لشركة طيران الإمارات بحلول عام 2025.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من دائرة المالية بحكومة دبي ومؤسسة دبي للاستثمار ومؤسسة مدينة دبي للطيران، سوف تضافر جهودها تحت مظلة اتفاقية التمويل المقترحة للحصول على التمويل من مختلف مصادره سواء التقليدية أو الإسلامية.