اختتم المؤتمر الوزاري الثامن لوزراء السياحة في دول منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيك "ايبيك" المنعقد في اقليم ماكاو الاداري الخاص التابع للصين أعماله بإصدار بيان ختامي حول الاجراءات التي اتفق عليها لضمان مواكبة صناعة السفر والترفيه في تلك المنطقة لاتجاهات المستهلك المتغيرة ونواحي التقدم التكنولوجي. 

وقد ناقش الحاضرون وعددهم 152 يمثلون 21 دولة عضو بالمنتدى بالإضافة لمنظمات السياحة الدولية خمسة موضوعات رئيسية منها، تكامل أسواق السياحة في آسيا الباسيفيك، وتسهيل التحول والنمو في صناعة السياحة، وتنمية السياحة الذكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعميق صلات السفر بالمنطقة، وتشجيع التنمية منخفضة الكربون والتعاون بين شركات السياحة. 

وأقر المشاركون في الاجتماع أن آسيا الباسيفيك تعتبر أكبر سوق سياحي في العالم، وأن هناك امكانية هائلة لزيادة تكامل سوق السياحة بالمنطقة، وشجعوا الدول الأعضاء بالمنتدى على مناقشة ضرورة وجدوى تقوية التنسيق بين آليات السياحة في المنطقة وتشجيع التكامل بين السياحة وغيرها من الصناعات فيها. 
وأضافوا أن اقتصادات الدول الأعضاء ينبغي عليها الابتكار والاستكشاف وتشجيع السياحة الذكية، كما يجب عليها أن تتشارك في الأعمال والفرص الأخرى التي تأتي مع السياحة الذكية. 

وتعهد الحاضرون بأن يزيدوا بثبات الاقتراب من السوق السياحي ويعملوا على تحسين آلية ادارة السوق السياحي وتبسيط التأشيرات واجراءات التخليص الجمركي . 

وقد أشارت في هذا الصدد كل من منظمة السفر العالمية التابعة للأمم المتحدة  والمجلس العالمي للسفر والسياحة في تقرير مشترك الى أنه بتحسين اجراءات التأشيرة فقط.. يمكن أن تشهد المنطقة قفزة بمقدار 57 مليون زائر دولي اليها بحلول عام 2016 ، وتضيف أيضا 6ر2 مليون وظيفة جديدة.