الرياض – العرب اليوم
تبحث الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع الشركة المنفذة لمشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لساحات الحرم المكي الشريف عن بدائل آمنة، تتجنب التفجير بالقرب من "قصر ابن سليمان الأثري" الواقع بحي جرول. وذكر مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف لـ"الوطن: "مباني قصر بن سليمان متماسكة إنشائيا وغير آيلة للسقوط وقابلة للترميم، ولا يمكن قبول عمل أي تفجيرات في المنطقة المحيطة بأي مبان تاريخية أو تراثية، وحسب المعايير الدولية للحفاظ على المواقع الأثرية، فإن أي إجراء أو أعمال تفجير"قطع صخري" في محيط المباني التراثية غير مسموح بها بتاتا حتى لا تؤثر الاهتزازات الناتجة عن التفجيرات في العناصر الإنشائية للمبنى أو الطبقات الترابية والصخرية المحيطة به".
وأضاف الشريف: الهيئة تعمل على ترميم قصر بن سليمان وإعادة تأهيله ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة. وتقييم المباني التراثية وتصنيف حالتها الإنشائية يعد اختصاصا أصيلا للهيئة وفق نظامها الصادر بقرار مجلس الوزراء القاضي بالمحافظة على التراث العمراني وتنميته، وحظر التعدي على مواقع الآثار والتراث العمراني أو تحويلها أو إزالتها أو إلحاق الضرر بها، مع ضرورة الحفاظ مواقع الآثار والتراث العمراني عند وضع مشروعات تخطيط المدن أو القرى وتوسيعها وتجميلها، ولا يجوز إقرار مشروعات التخطيط فيها أو في نطاقها إلا بعد أخذ موافقة الهيئة.