دبي - العرب اليوم
يستمتع زوار "مفاجآت صيف دبي" بالفعاليات المختلفة التي يقدمها الحدث في مركز التسوق، ليتفاجأ الجمهور بموعد في سيتي سنتر ديرة مع عرض من نوع مميز، اشتهر حول العالم باسم "فلاش موب"، استعراض مفاجئ يقدمه مؤدون متدربون.
وتتميز هذه الفعالية الرائعة عن غيرها بعنصر المفاجأة، فلا يوجد أوقات أو أماكن محددة مسبقًا لإقامتها، وتظهر فجأة فرقة موسيقية تعزف للجمهور معزوفات مرحة، لتدخل البهجة والسرور في قلوبهم.
ويظهر أحد أعضاء الفرقة المكونة من 10 عازفين، من وسط حشود المتسوقين، ليعزف مقطوعات من أفلام وأغانٍ مشهورة على آلته الموسيقية، وهو ما استوقف المتسوقين، وجذب انتباههم للاستماع إلى عزفه، ويتوالى انضمام العازفين الواحد يلو الآخر، لتكتمل الفرقة بكل أعضائها.
وأدى العازفون مقطوعات موسيقية محببة لدى الجمهور، عبر آلات موسيقية متنوعة كالناي، والبوق، والساكسفون، والكمان، والأورغ، وجذبت هذه الفرقة المرحة أنظار كل الحاضرين في مكان الحدث.
وعبّر المدير والقائد للفرقة الموسيقية من بلغاريا، والعازف على آلة الأكورديون ستويان ستويانوف، عن سعادته في المشاركة في هذه الفعالية الرائعة، قائلاً "أعزف على الآلات الموسيقية منذ 27 عامًا، وشاركت في العديد من العروض الموسيقية، لكن هذا العرض مميز، لا سيما في أول مرة خرجنا فيها من بين حشود المتسوقين، وطفنا نعزف ونقدم العرض، وفوجئنا بمدى تفاعل الجمهور معنا، ووجدنا الفرحة بادية على وجوههم".
وأضاف ستويانوف "حماس الجمهور للعرض وتفاعلهم معنا يعطينا طاقة إضافية لأداء معزوفات أكثر، واعتبر العرض فرصة رائعة لتقديم المواهب المحلية هنا في دبي، وإظهار شغفنا بالموسيقى بطريقة تُلهم المواهب الموجودة".
ويرى عازف الدرامرز البريطاني رون فينت، أنّ المشاركة في حدث "مفاجآت صيف دبي" مختلفة بطريقة رائعة، قائلاً "أرى هذه الفعالية مثيرة للاهتمام بالنسبة للموسيقيين للترفيه عن الحضور، ومن الرائع أنّ ترى السعادة ترتسم على وجوه الحضور المتوقفين لمشاهدة عرضنا، ما يعطينا الشجاعة للارتجال وعزف موسيقى أكثر مرحًا".
وأوضح أحد أعضاء الفرقة من بريطانيا مارك غيبسون، أنّ الجمهور غالبًا ما يتوقع العرض المفاجئ استعراضًا راقصًا، وهو ما يميز العرض المفاجئ للموسيقى، قائلاً "نعزف الموسيقى لمدة 5 دقائق، وعند اقترابنا من الانتهاء من العزف، أشاهد في الوجوه الحاضرة التعطش للمزيد من الموسيقى الحية، ومن الرائع حقًا أن ترى تقديرهم للموسيقى التي نعزفها".