السياح الكوريين

سجل عدد السياح الكوريين الجنوبيين المسافرين إلى اليابان رقما قياسيا على الإطلاق في هذا العام نتيجة استمرار ضعف العملة اليابانية "ين" الذي يجعل السياحة للدولة المجاورة أرخص، وفقا لبيانات اليوم الأحد.

وزار ما مجموعه 2.86 مليون كوري جنوبي اليابان خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بزيادة 43.1% عن نفس الفترة من العام السابق وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة السياحة الكورية.

وتجاور ذلك الرقم القياسي السابق الذي سجل 2.6 مليون كوري في عام 2007.

وقالت المنظمة إن عدد السياح الكوريين إلى اليابان في سبتمبر الماضي وحده ارتفع بنسبة 38.6% على أساس سنوي إلى 301,700 كوري.

وعزى مراقبو الصناعة هذه القفزة في السياح الكوريين إلى الدولة المجاورة، إلى ضعف العملة اليابانية.

ويبلغ سعر الصرف للعملة الكورية مقابل 100 ين ياباني أدنى من 1,000 وون، وذلك من شأنه تقليل التكاليف لزيارة الكوريين إلى اليابان.

كما أشاروا إلى عوامل أخرى مثل تخفيف أحكام تأشيرات دخول الكوريين الجنوبيين وميزات الإعفاء من الرسوم الجمركية.

وتتوقع المنظمة أن يحتفظ عدد السياح الكوريين إلى اليابان بالزيادة في المستقبل.

وأوضح مسؤول في المنظمة أنه من المرجح أن يزور مزيد من الكوريين الجنوبيين اليابان نتيجة ضعف العملة اليابانية، مضيفا أن الطلب على التسوق في اليابان سيشهد زيادة حادة.