دعت وزيرة النقل الدكتورة لينا شبيب الى المحافظة على أعلى درجات السلامة الجوية في المطارات والأجواء الأردنية من خلال التأهيل والتدريب والتعاون مع شركات الطيران والمطارات العالمية.
وأبدت خلال زيارتها اليوم الخميس مديرية الملاحة الجوية وبرج المراقبة الجوية في مطار الملكة علياء الدولي قديرها للمستوى المهني والفني الرفيع في اقسام الهيئة من حيث المعدات المتطورة والقوى البشرية المؤهلة والظروف البيئية للعاملين ، علماً أن مباني وحدات الملاحة الجوية وبرج المراقبة عمرها يزيد على 30 عاماً وبنيت بمستوى عالٍ من التقنية لتبقى مائة عام.
كما دعت شبيب الى ضخ دماء جديدة في الهيئة بأسرع وقت ، وتأكيد مشاركة الهيئة في المؤتمرات وورش العمل والدورات الخارجية من قبل موظفيها ، ووضع أولويات وبيان أهمية ذلك نظراً للظروف المالية الصعبة التي تواجه المملكة.
واستعرض نائب رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن جودت البقاعين المهام التي تقوم بها الهيئة مشيرا الى ان دورها الرقابي، والخدماتي في مجال الملاحة الجوية للمحافظة على أعلى درجات السلامة في الأجواء والمطارات الأردنية ، والتي تقدر سنوياً بما يقارب 11 مليون دينار.
وقال ان الهيئة اشترت أنظمة استطلاع رادارية متوافقة مع المتطلبات الدولية لمراقبة الأجواء الأردنية بتكلفة اجمالية ستة ملايين دينار، لافتا الى الصعوبات المالية التي تواجه الهيئة خاصة بعد إغلاق الأجواء السورية.
ورافق شبيب في الجولة أمين عام وزارة النقل المهندس ليث دبابنة ومدير وحدة المشاريع المهندس عزمي نالشك ومفوض ادارة خدمات الملاحة الجوية في الهيئة الكابتن ذياب أبوزيد.